2016-02-17 12:43:00

مقابلة مع مدير دار الصحافة الفاتيكانية بشأن أبرز نشاطات البابا ليوم الثلاثاء


أجرى مراسل القسم الإيطالي في راديو الفاتيكان بالمكسيك مقابلة مع مدير دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي الكاهن اليسوعي فدريكو لومباردي الذي قدم لمحة عن أهم نشاطات البابا خلال يوم أمس الثلاثاء ولفت إلى التلاقي الهام الذي جرى بين البابا فرنسيس والشعب المكسيكي خلال الأيام القليلة الماضية، لا خلال الأحداث واللقاءات والاحتفالات الكبيرة وحسب إنما أيضا على الطرقات التي يجتازها الموكب البابوي حيث يقوم المكسيكيون بمتابعة نشاطات البابا دقيقة تلو الأخرى.

ورأى المسؤول الفاتيكاني أن الشعار الذي اختاره فرنسيس لهذه الزيارة البابوية "رسول رحمة وسلام" يتلاءم بشكل تام مع ما يقوم به البابا، إذ يقدم خدمة روحية ورعوية كبيرة حقا تتناول أيضا المواضيع المأساوية التي يعيشها المجتمع المكسيكي اليوم لاسيما تلك المرتبطة بالهجرة والاتجار بالمخدرات والأشخاص والعنف. ولفت لومباردي إلى أن البابا يقوم بذلك من موقع الراعي الذي يتطرق إلى هذه المسائل الواقعية والملموسة لكنه يترك حلها بيد الأشخاص المسؤولين كل بحسب صلاحياته وإمكاناته.

في إجابة على سؤال بشأن الآمال التي يعلقها البابا على الأجيال الفتية في مجال الكرازة بالإنجيل شدد مدير دار الصحافة الفاتيكانية على الحيوية التي تميّز الشبيبة بالمكسيك، مشيرا في هذا السياق إلى اللقاء الذي جمع البابا مع الأطفال المكسيكيين. وأكد لومباردي أن الشباب مدعوون إلى ولوج الحياة المسيحية والمشاركة في حياة الكنيسة وإلا ستزول الكنيسة غدا. إذا من هذا المنطلق يكتسب حضور والتزام الشباب في الحياة الكنسية أهمية قصوى، كما أن هذا الأمر مهم أيضا من وجهة النظر الاجتماعية.

وتعليقا على الكلمة التي وجهها البابا بالأمس إلى الكهنة والرهبان والراهبات المكسيكيين ودعاهم فيها إلى عدم الاستسلام، قال الكاهن اليسوعي فدريكو لومباردي إن خطاب البابا هذا كان شبيها بذلك الذي وجهه إلى الشبيبة، وسلط من خلاله الضوء على مشاكل مجتمع يواجه صعوبات جمة لذا لا بد من عدم فقدان الشجاعة والاستسلام للقوى التي تدمّر المجتمع وتفسده وتسعى إلى جني الأرباح من خلال زرع الموت والعنف وسوء استخدام السلطة. لذا ـ ختم لومباردي يقول ـ شاء البابا فرنسيس أن يوجه كلمة تشجيع إلى الشبيبة وأيضا إلى الكهنة والرهبان والراهبات.








All the contents on this site are copyrighted ©.