2016-02-13 11:36:00

البابا فرنسيس يتحدث عن لقائه التاريخي مع البطريرك كيريل في هافانا


بعد لقائه بطريرك موسكو وسائر روسيا كيريل في هافانا غادر البابا العاصمة الكوبية متوجها إلى المكسيك. وقد تحدث فرنسيس إلى الصحفيين على متن الطائرة البابوية وقال إن هؤلاء عملوا طوال الليل على الإعلان المشترك الذي صدر في أعقاب لقاء الأمس ولفت بعدها إلى امتنانه لحسن الاستقبال الذي خصّه به الرئيس الكوبي راول كاسترو. وأكد أنه تطرق مع هذا الأخير إلى لقائه التاريخي مع البطريرك كيريل وأبدى له الاستعداد ليبذل ما في وسعه من أجل إنجاح هذا اللقاء.

أما فيما يتعلق بهذا الحدث الهام قال البابا فرنسيس إن لقاءه مع رأس الكنيسة الأرثوذكسية الروسية جاء بمثابة حوار بين الأخوة، وتم التطرق إلى مسائل واضحة تثير قلق الجانبين. ولفت إلى أن "أسقفين" تمكنا من الحديث عن أوضاع كنيستيهما ثم تناولا الأوضاع الراهنة على الساحة العالمية، مع الإشارة إلى الحروب المنتشرة هنا وهناك. ولم تخلُ المحادثات ـ قال البابا ـ من التطرق إلى السينودوس الأرثوذكسي المزمع عقده في حزيران يونيو المقبل في جزيرة كريت اليونانية. ولفت إلى أن اللقاء اقتصر على ستة أشخاص: بابا الفاتيكان والبطريرك كيريل والمتروبوليت هيلاريون والكاردينال كورت كوخ والمترجمان.

هذا ثم لفت البابا فرنسيس في حديثه إلى الصحفيين على متن الطائرة البابوية التي أقلته من كوبا إلى المكسيك إلى أن النقاشات تمحورت أيضا حول بعض النشاطات المشتركة التي يمكن القيام بها، لأن الوحدة تتحقق من خلال السير معا. ثم تم التوقيع على الإعلان المشترك الذي تسلم الصحفيون نسخة عنه، وأكد أن هذا الإعلان ليس سياسيا أو اجتماعيا إنما رعوي حتى لو تطرق إلى قضايا تتعلق بالعلمنة والبيوجينيا وأمور أخرى من هذا القبيل. في الختام شكر البابا الصحفيين على النشاط الذي يقومون به متمنيا لهم التوفيق.    








All the contents on this site are copyrighted ©.