2016-02-08 13:27:00

رسالة رعوية لأساقفة بنين في ضوء الانتخابات الرئاسية


"تحت نظر الله" عنوان رسالة راعوية نشرها أساقفة بنين الكاثوليك في ضوء الانتخابات الرئاسية المرتقبة في البلاد يوم الثامن والعشرين من شباط فبراير الجاري، دعوا فيها المؤمنين ليتغلبوا من خلال الخير على الشرور العديدة في البلاد، مذكّرين بكلمات القديس بولس في رسالته لأهل روما ""كُن بالخيرِ للشرّ قاهرًا"، علمًا بأن الأساقفة قد دعوا ليوم صلاة في الخامس من الجاري من أجل انتخابات رئاسية شفافة يسودها الهدوء.

أطلق أساقفة بنين في رسالتهم الرعوية نداء من أجل السلم الاجتماعي ودعوا إلى توبة القلوب والضمائر. ومن أجل خير البلاد، شجع الأساقفة المؤمنين على النظر إلى الانتخابات القادمة بثقة ورجاء، بعيدًا عن القلق والخوف، وذكّروا بأن "يوبيل الرحمة" زمن نعمة مميز يُدعى خلاله الإنسان إلى اختبار الرحمة الإلهية، وحثوا المسيحيين على أن يكونوا فاعلي سلام، وقالوا في رسالتهم الرعوية إن فترة الحملة الانتخابية تتسم غالبًا بتصادم بين مؤيدي المرشحين. وبالتالي، أضاف أساقفة بينين يقولون إن المؤمنين ولكونهم تلاميذ المسيح هم مدعوون للعمل لصالح السلام، ليكونوا فاعلي سلام، ودعوا الكهنة ليتحدثوا في عظاتهم عن أهمية المسامحة والسلام. كما لفت أساقفة بنين لضرورة وجود صفات عديدة لدى المرشحين من بينها مخافة الله، حس المسؤولية، القدرة على الإصغاء، الإدارة الاجتماعية الجيدة، ثقافة سياسية متينة، الإلمام بأوضاع البلاد، الكفاءة، محبة الوطن وحس الوحدة الوطنية، النزاهة، وروح العدالة والسلام.

هذا وتجدر الإشارة إلى أن قداسة البابا فرنسيس قد استقبل في نيسان أبريل من العام الفائت أساقفة بنين في زيارة تقليدية للأعتاب الرسولية وتحدث في كلمته عن الرقي الإنساني، وشجع على مكافحة ثقافة "الاقصاء"، وحث أيضا على نشر قيم الإنجيل، وأكد أن "خدمة المحبة هي بُعد مكوّن لرسالة الكنيسة وتشكل تعبيرًا عن جوهرها"، كما وأشار لأهمية التعبير عن حنان يسوع ورحمته.








All the contents on this site are copyrighted ©.