2016-01-25 13:34:00

مشاركة أكثر من ألف شاب أرجنتيني في اليوم العالمي للشباب في كراكوفيا


يستعد أكثر من ألف شاب أرجنتيني للمشاركة في اليوم العالمي الحادي والثلاثين للشباب المرتقب في كراكوفيا ببولندا من السادس والعشرين وحتى الحادي والثلاثين من تموز يوليو عام 2016 حول موضوع "طوبى للرحماء فإنهم يُرحَمون" (متى 5، 7).

ونقلا عن وكالة "سير" الكاثوليكية الإيطالية للأنباء ـ وبحسب الأمانة الدائمة لرعوية الشباب في الأرجنتين ـ تم إطلاق مبادرات عديدة لتقديم المعلومات اللازمة المتعلقة باليوم العالمي للشباب، ناهيك عن الاستعداد الروحي احتفالا بهذا الحدث، وذلك في ضوء سنة الرحمة التي أعلنها قداسة البابا فرنسيس. أما بالنسبة لمن سيتعذر عليهم المشاركة في هذا اليوم العالمي، فقد أعلنت الأمانة الدائمة لرعوية الشباب في الأرجنتين أن الأبرشيات تُعدّ أمسيات صلاة ولقاءات كما سيكون هناك نقل مباشر للأحداث الأساسية المرتقبة في كراكوفيا. وأشارت الأمانة الدائمة لرعوية الشباب في الأرجنتين إلى ثمار اليوم العالمي للشباب الذي استضافته ريو دي جانييرو في البرازيل في تموز يوليو عام 2013، وسلطت الضوء على العديد من المشاريع الرعوية للشباب بينها لقاءات وأمسيات صلاة وزيارات حج ومبادرات تضامن في الرعايا والأبرشيات، وأكدت أن كلمات قداسة البابا فرنسيس في ريو دي جانييرو قد لمست قلوب الشباب وأدت إلى تعزيز رعوية الشباب في البلاد.

وفي رسالته احتفالا باليوم العالمي للشباب المرتقب في كراكوفيا، كتب البابا فرنسيس: لقد وصلنا إلى المرحلة الأخيرة من حجنا إلى كراكوفيا، حيث في شهر تموز يوليو 2016 سنحتفل معًا باليوم العالمي الحادي والثلاثين للشباب. وفي مسيرتنا الطويلة والمُلزمة تقودنا كلمات يسوع المأخوذة من "عظة الجبل". لقد بدأنا هذه المسيرة عام 2014، متأملين معًا في الطوبى الأولى: "طوبى لِفُقراءِ الرُّوح فإِنَّ لَهم مَلكوتَ السَّمَوات" (متى 5، 3). أما موضوع عام 2015 فكان "طوبى لأَطهارِ القُلوب فإِنَّهم يُشاهِدونَ الله" (متى 5، 8). وفي العام 2016 سنسمح لكلمات: "طوبى لِلرُّحَماء، فإِنَّهم يُرْحَمون" (متى 5، 7) بأن تُلهمنا... أشهر قليلة تفصلنا عن لقائنا في بولندا. كراكوفيا، مدينة القديس يوحنا بولس الثاني والقديسة فاوستينا كوفالسكا، تنتظرنا بذراعين مفتوحين وبقلب مشرّع. اعتقد أن العناية الإلهية قادتنا للاحتفال بيوبيل الشبيبة هنا بالذات، حيث عاش هذان الرسولان الكبيران للرحمة في زماننا... 








All the contents on this site are copyrighted ©.