الجمعية العامة لمجلس أساقفة باناما

"الإصلاح الانتخابي، إيلاء اهتمام أكبر بالتعليم العام وخدمات الرعاية الصحية، الهجرة وأزمة القيم": مواضيع من بين أخرى ناقشها مجلس أساقفة باناما الكاثوليك في بيان نشره على أثر اختتام أعمال جمعيته العامة الأيام القليلة الماضية. ونقلا عن صحيفة "أوسرفاتوريه رومانو" الفاتيكانية، تدارس الأساقفة شؤونا كنسية واجتماعية مع الإشارة للتحديات الراهنة في البلاد، كما سلطوا الضوء على "يوبيل الرحمة" الذي أعلنه قداسة البابا فرنسيس من الثامن من كانون الأول ديسمبر 2015 وحتى العشرين من تشرين الثاني نوفمبر عام 2016. وشدد أساقفة باناما على واجب احترام الكرامة البشرية كما ذكّروا في بيانهم بضرورة الحوار لحل المشاكل في البلاد، وأشاروا إلى أن الوضع الحالي في البلاد يعكس أزمة أخلاقية عميقة، أزمة قيم وتصرفات، علمًا بأن مجلس أساقفة باناما قد تطرق في جمعياته العامة السابقة لأهمية العمل على تكوين الضمائر على ثقافة النزاهة والشفافية والخلقية للإسهام لصالح الخير العام.

هذا ودعا أساقفة باناما الجميع ليسيروا مع الشباب من خلال المشاركة في اللقاء الوطني المرتقب من الحادي والعشرين وحتى الرابع والعشرين من كانون الثاني يناير، بهدف "اختبار وجه الكنيسة الفرح" و"تشجيع الشباب على أن يكونوا رسل رحمة الله الآب".