2016-01-05 11:27:00

البابا فرنسيس: ليساعدنا الرب على اكتشاف النجم


زار قداسة البابا فرنسيس عصر أمس الاثنين مدينة غريتشو في مقاطعة رييتي الإيطاليّة زيارة خاصة للصلاة في المكان الذي أقام فيه القديس فرنسيس الأسيزي أول مغارة ميلاديّة. بعدها زار الأب الأقدس أسقف الأبرشية المطران دومينيكو بومبيلّي ودير الرهبنة الفرنسسكانية حيث التقى أيضًا هناك بالجماعة الرهبانية المقيمة وبمجموعة من الشباب. وفي سجلّ الصلاة كتب الأب الأقدس صلاة صغيرة يسأل من خلالها الرب أن يساعدنا على اكتشاف النجم فنذهب بحثًا عن الطفل. وللمناسبة أجرت إذاعة الفاتيكان مقابلة مع الأب ألفردو سيلفستري رئيس الدير ومع دافيد أحد الشباب الذين التقاهم الأب الأقدس.

قال الأب ألفردو سيلفستري لقد كنا في المزار ورأينا الأب الأقدس ينزل الدرج ليتوقّف أمام المغارة بصمت، جرى كل شي في صمت، زرنا أولاً المغارة ومن ثمّ توجّهنا إلى غرفة القديس فرنسيس وبعدها إلى غرفة القديس بونافنتورا والكابلة المكرّسة للقديس الفرنسيس والتي تعود لعام 1228. بعدها توجّه الأب الأقدس إلى الكنيسة حيث توقّف للصلاة. لقد كانت زيارة قصيرة ولكن أظهر الأب الأقدس من خلالها ببساطة وصمت روح بساطة كبيرة ومحبة كبرى للأماكن التي عاش فيها القديس فرنسيس. وهذا الأمر بالتأكيد قد لمسنا وغيّر في قلوبنا أمورًا كثيرة.

أما دافيد فقال كنا في نهاية لقائنا وكنا قد بدأنا نودع بعضنا البعض وإذ قيل لنا أن هناك مفاجأة لنا فعدنا إلى مكان الاجتماع ولكن لم نكن نتوقع أن هذه المفاجأة ستكون الأب الأقدس... يمكنك أن تتصوّر فرح الشباب والتأثر ودموع الفرح، لقد كانت لحظات تأثر قويّ. تابع دافيد يقول لقد أرشدنا البابا ومن خلال علامات الميلاد إلى مسيرة يوميّة لحياتنا نحن الشباب: ما ينبغي علينا إتباعه وحثنا على ألا ننسى أبدًا أن الله صار طفلاً صغيرًا في الميلاد ليقدّم ذاته للإنسان وبالتالي نحن أيضًا بإمكاننا من خلال الأمور الصغيرة والبسيطة أن نقوم بأشياء كبيرة وعظيمة. وقبل أن يتركنا وبعد العناق الأخير مع الشباب دعانا جميعًا للصلاة من أجله وهذا الأمر قد أثر بنا جميعًا. ومن ثمّ حيانا ليعود إلى روما ولكن هذا لم يكن وداعًا وإنما إلى اللقاء في القريب العاجل.     








All the contents on this site are copyrighted ©.