غارات إسرائيلية على غزة ردا على إطلاق الصواريخ من القطاع باتجاه الأراضي الإسرائيلية

شن الطيران الإسرائيلي خلال الليلة الماضية غارات جوية على قطاع غزة ردا على إطلاق صاروخين من القطاع باتجاه الأراضي الإسرائيلية لم يتسببا بسقوط ضحايا أو بأضرار مادية تُذكر. وأوضحت الأنباء الواردة من إسرائيل أن الغارات استهدفت مخيمي تدريب لحركة حماس فضلا عن موقعين عسكريين. ومنذ نهاية العملية العسكرية الإسرائيلية الأخيرة في قطاع غزة في صيف العام 2014، أُطلق حوالي ثلاثين صاروخا من القطاع باتجاه المناطق الجنوبية الإسرائيلية. وقد أفادت بعض المعلومات أن مجموعات سنية متطرفة مرتبطة بتنظيم الدولة الإسلامية مسؤولة عن إطلاق الصواريخ بيد أن إسرائيل تحمّل حركة حماس مسؤولية هذا التصعيد.

في غضون ذلك يستمر البحث عن المواطن العربي الإسرائيلي الذي أقدم على قتل شخصين وجرح ثلاثة آخرين على الأقل عندما هاجم بسلاح رشاش أحد الملاهي الليلية في مدينة تل أبيب ليل الجمعة. تجدر الإشارة إلى أن العرب الإسرائيليين، ومعظمهم مسلمون، يشكلون نسبة عشرين بالمائة من مجموع الإسرائيليين. إنهم معروفون بتعاطفهم مع الفلسطينيين لكن من النادر جدا أن يحملوا السلاح لينفذوا اعتداءات ضد مواطنيهم الإسرائيليين اليهود.

في طهران أعلن الجنرال حسين سليماني من الحرس الثوري الإيراني أن هذا الجهاز يملك كميات كبيرة من الصواريخ لدرجة أنه لا يجد مكانا لتخزينها. وقد جاءت هذه التصريحات في وقت كشفت فيه الولايات المتحدة عن نيتها في فرض عقوبات جديدة على الدولة الإسلامية. وتحدث المسؤول العسكري الإيراني عن وجود أنفاق طويلة تحتوي على صواريخ جاهزة لتُطلق من أجل الدفاع عن سيادة إيران وحريتها واستقلالها، كما قال.