2015-12-31 14:38:00

السلطات السورية تفرج عن معارضين سوريين اثنين اعتقلتهما قبل توجههما إلى الرياض


أفرجت السلطات السورية عن اثنين من قادة المعارضة السورية الداخلية تم اعتقالهما يوم الأربعاء خلال محاولتهما التوجه إلى الرياض لعقد اجتماعات مع ممثلين عن باقي أطراف المعارضة السورية. كشف عن هذا النبأ الأمين العام للجان التنسيق المحلية من خلال حسابه على موقع فايسبوك للتواصل الاجتماعي، موضحا أن أحمد العسراوي ومنير البيطار أوقفا على الحدود السورية اللبنانية. وكان اجتماع الرياض المزمع أن يشارك فيه المعارضان السوريان يرمي إلى تحديد أعضاء وفد المعارضة السورية المزمع أن يشارك في محادثات سلمية محتملة مع النظام السوري خلال شهر كانون الثاني يناير المقبل.

بالمقابل نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان تقريرا جاء فيه أن الغارات الجوية الروسية في سورية أسفرت عن سقوط أكثر من ألفين وثلاثمائة قتيل خلال ثلاثة أشهر، موضحا أن ثلث الضحايا هم مدنيون. وفي التفاصيل أوضح التقرير أن ضحايا الغارات الروسية بلغت ألفين وثلاثمائة وواحد سبعين قتيلا، بينهم سبعمائة واثنان وتسعون مدنيا، يضمون مائة وثمانين طفلا، بحسب مصادر الناشطين السوريين. أما عدد مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية الذين قضوا في الغارات الروسية ـ وفقا للمرصد ـ فبلغ ستمائة وخمسة وخمسين قتيلا، فضلا عن تسعمائة وأربعة وعشرين آخرين ينتمون إلى التشكيلات المسلحة الأخرى المعتدلة والإسلامية. 

ننتقل إلى داغستان حيث تحمل تنظيم الدولة الإسلامية مسؤولية الهجوم الذي وقع في الجمهورية السوفيتية السابقة وأسفر عن مصرع عنصر في القوى الأمنية الروسية فضلا عن جرح أحد عشر شخصا. هذا وكانت مجموعة مسلحة قد فتحت النار عشوائيا على مجموعة من السياح في إحدى المدن المحصنة القديمة في داغستان التي تشهد منذ سنوات اضطرابات بسبب نشاطات المجموعات الإسلامية المتطرفة، وكان تنظيم الدولة الإسلامية قد أعلن في شهر حزيران يونيو الماضي عن تأسيس فرع له في الجمهورية السوفيتية السابقة.

في الشأن اليمني قُتل مسؤول رفيع المستوى في إحدى الميليشيات المحلية المؤيدة للقوات النظامية يُدعى أحمد الإدريسي مع خمسة من مرافقيه خلال عملية لإطلاق النار في مدينة عدن الجنوبية صباح اليوم الخميس. ويحصل هذا التطور بعد ساعات على تسليمه المدينة الإستراتيجية إلى القوات الحكومية. وتفيد بعض الأنباء إلى أن الإدريسي دعم علنا القوات الحكومية التي تحظى باعتراف دولي، بيد أنه عقد صفقات سرية مع مجموعات متطرفة وقوات مناوئة للنظام الحاكم في صنعاء. هذا وتشير معطيات منظمة الأمم المتحدة إلى أن الحرب التي يتخبط فيها اليمن حصدت أكثر من خمسة آلاف وثمانمائة وأربعة وثمانين قتيلا منذ شهر آذار مارس الماضي، عندما شهد الصراع تصعيدا بسبب تدخل السلاح الجوي التابع للمملكة العربية السعودية في إطار عملية "عاصفة الحزم". وتسعى المملكة منذ ذلك التاريخ إلى استهداف المتمردين الحوثيين الشيعة المدعومين من إيران بهدف إعادة الرئيس اليمني عبد ربو منصور هادي وإرساء أسس الحكومة اليمنية التي حلت مكان النظام السابق للرئيس علي عبدالله صالح.        








All the contents on this site are copyrighted ©.