2015-12-28 13:53:00

إردوغان يتهم إيران بتطبيق سياسة طائفية في سورية


اتهم الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إيران بتطبيق سياسة طائفية في سورية، واعتبر في خطاب ألقاه يوم أمس الأحد في اسطنبول ونقلته شاشات التلفزة المحلية أنه إن لم تدعم الجمهورية الإسلامية الرئيس السوري بشار الأسد لغايات طائفية، قد لا نجد اليوم أمامنا مشكلة مثل الأزمة السورية، وذلك في إشارة إلى الطائفة العلوية التي ينتمي إليها الرئيس الأسد. هذا وشبّه إردوغان تنظيم الدولة الإسلامية بحزب الأكراد السوري، معتبرا أن هذا الأخير ليس إلا أداة في صراع عالمي على السلطة، وأكد أن تركيا لا تميّز بين هذا الحزب وحزب العمال الكردستاني.

في سياق آخر، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغاي لافروف صباح اليوم الاثنين أن المعارضة السورية لم تتوصل حتى اليوم إلى اتفاق بشأن أسماء الوفود المزمع أن تشارك في المفاوضات السلمية المحتملة مع الحكومة السورية والمرتقب عقدها بدءا من الخامس والعشرين من شهر كانون الثاني يناير المقبل. ولفت لافروف من جهة أخرى إلى أن الحكومة السورية باتت جاهزة لتلك المحادثات. هذا وكان مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية ستافان دو ميستورا قد عبّر عن أمله بأن تشارك المعارضة في مباحثات جنيف على نطاق واسع يشمل كل الأطياف، داعيا في الوقت نفسه إلى عدم السماح للتطورات الميدانية بإخراج العملية السلمية عن سكتها.

في غضون ذلك يرى العديد من المراقبين أن تلك المباحثات قد تُعرقل على أثر مقتل زهران علوش في سورية والذي يُعتبر من كبار قادة جيش الإسلام المناوئ للنظام السوري ولتنظيم داعش في الآن معا، خصوصا وأن جيش الإسلام ـ المدعوم من المملكة العربية السعودية ـ ملتزم في محاربة القوات النظامية والدولة الإسلامية في منطقة الغوطة الشرقية بالقرب من دمشق. ورأى بعض المحللين أن مقتل علوش قد يصب في مصلحة النظام السوري ولو بشكل موقت، مشيرين إلى أن هذا القيادي السوري كان يشغل الهوة القائمة بين المتطرفين والجيش السوري الحر، وكان بالتالي يساهم في احتواء تمدد داعش على المدى القريب، وفي توحيد المجموعات المتمردة ضد نظام الأسد على المدى البعيد.

في تطور آخر، عاد الأمين العام لجماعة حزب الله اللبنانية ليتوعد إسرائيل بالرد على اغتيال القيادي في الحزب سمير القنطار وأكد في خطاب ألقاه يوم أمس الأحد أن الرد على اغتيال القنطار آت بالتأكيد، مشددا على أن الحزب لن يتسامح إطلاقا مع تصفية مقاتليه من قبل من سماهم بالصهاينة، على الرغم من كل التهديدات والنتائج. 








All the contents on this site are copyrighted ©.