2015-12-17 14:32:00

رسالة راعوية لأساقفة نيوزيلندا احتفالا بيوبيل الرحمة


يشكل يوبيل الرحمة فرصة للتجدد الروحي العميق والمغفرة وخدمة القريب، لاسيما المتألمين والمحتاجين: هذا ما كتبه أساقفة نيوزيلندا في رسالة رعوية بعنوان "كونوا رحماءَ كما أنَّ أباكُم رحيم" (لوقا 6، 36) احتفالا بالسنة المقدسة التي أعلنها البابا فرنسيس من الثامن من كانون الأول ديسمبر 2015 وحتى العشرين من تشرين الثاني نوفمبر عام 2016. وتحدث أساقفة نيوزيلندا في رسالتهم عن أهمية التزام المؤمنين بالمشاركة في قداس الأحد والاقتراب من سر التوبة والمصالحة، وأشاروا إلى أهمية أعمال الرحمة الجسدية والروحية... وإذ ذكّروا بعدها بكلمات قداسة البابا فرنسيس في رسالته للدعوة إلى يوبيل الرحمة، قال أساقفة نيوزيلندا "لا بد أن يجد كل شخص واحة من الرحمة في رعايانا، وجماعاتنا وجمعياتنا وحركاتنا، أي حيثما يوجد مسيحيون"، ودعوا المؤمنين لعيش "سنة النعمة هذه" بفرح، وأوكلوا هذا اليوبيل بنوع خاص إلى مريم العذراء "أم الرحمة" ـ كيما وبمعونتها ـ نصبح جميعًا رسل المغفرة والعدالة والرحمة.








All the contents on this site are copyrighted ©.