2015-12-16 14:33:00

رسالة رعوية لأساقفة مالطا احتفالا بيوبيل الرحمة


وجه أساقفة مالطا رسالة رعوية إلى المؤمنين احتفالا بيوبيل الرحمة سلطوا الضوء فيها على أهمية أن نكون "رحماء كالآب"، وذكّروا بأن يسوع المسيح هو وجه رحمة الآب وكما هو رحيم هكذا نحن أيضًا مدعوون لنكون رحماء مع بعضنا البعض. ففي الرحمة نجد الدليل على الطريقة التي يحب بها الله. وأشار أساقفة مالطا في رسالتهم الرعوية احتفالا بسنة الرحمة لحماية الحياة البشرية منذ الحبل بها وحتى موتها الطبيعي وتحدثوا أيضا عن حماية الخليقة مذكّرين بهذا الصدد بالرسالة العامة "كن مسبَّحًا" للبابا فرنسيس حول العناية بالبيت المشترك. وأشار أساقفة مالطا في رسالتهم الرعوية إلى أهمية أعمال الرحمة الجسدية والروحية خلال الاحتفال بهذه السنة اليوبيلية، وذكّروا بما جاء في الرسالة التي وجهها الأب الأقدس للدعوة ليوبيل الرحمة "المغفرة هي قوة تقيمنا إلى حياة جديدة وتبعث الشجاعة اللازمة للتطلع نحو المستقبل برجاء. لنضع مجددا سر المصالحة في المحور لأنه يسمح لنا بلمس عظمة الرحمة. وسيكون بالنسبة لكل تائب مصدرا للسلام الداخلي الحقيقي..."








All the contents on this site are copyrighted ©.