أساقفة جمهورية جنوب أفريقيا: يوبيل الرحمة من أجل تجدد روحي

"ليكن يوبيل الرحمة الذي افتتحه قداسة البابا فرنسيس في الثامن من كانون الأول ديسمبر زمنًا ملائما من أجل تجدّد روحي حقيقي" نداء وجهه مجلس أساقفة جمهورية جنوب أفريقيا في رسالة رعوية لمناسبة الاحتفال بيوبيل الرحمة الذي أعلنه قداسة البابا فرنسيس من الثامن من كانون الأول ديسمبر 2015 وحتى العشرين من تشرين الثاني نوفمبر عام 2016. وقال الأساقفة إن يسوع المسيح هو وجه رحمة الآب. وإذ ذكّروا بأن هذه السنة المقدسة التي شاءها الأب الأقدس يُحتفل بها في جميع أبرشيات العالم، دعا مجلس أساقفة جمهورية جنوب أفريقيا إلى فتح أبواب مقدسة في كل الكاتدرائيات وحثوا الكهنة المحليين على تنظيم لقاءات احتفالا بيوبيل الرحمة، واقترحوا على المؤمنين ـ وعلى سبيل المثال ـ الصلاة في كنف العائلة بعد قراءة مقطع من إنجيل القديس لوقا المعروف بإنجيل الرحمة...كما وأشار أساقفة جمهورية أفريقيا الجنوبية إلى أن محبة الله ورحمته تدفعاننا للقيام بأعمال رحمة روحية وجسدية، كما وحثوا المؤمنين على الاقتراب من سر الاعتراف، سر اللقاء الفرح مع الرب الرحيم. وفي ختام رسالتهم الرعوية احتفالا بيوبيل الرحمة (08 كانون الأول ديسمبر 2015 ـ 20 تشرين الثاني نوفمبر 2016) تمنّى أساقفة جمهورية جنوب أفريقيا بأن يشكل هذا اليوبيل زمنًا لتجدد روحي حقيقي فنصبح هكذا رسل رحمة الله.