2015-11-23 11:52:00

زيارة البابا فرنسيس إلى أفريقيا: مقابلة مع رئيس كاتدرائية بانغي في جمهورية أفريقيا الوسطى


يستعد البابا فرنسيس للقيام بأول زيارة رسولية له للقارة الأفريقية والتي ستبدأ يوم الأربعاء المقبل وتشمل ثلاثة بلدان هي: كينيا، أوغندا وجمهورية أفريقيا الوسطى. ويوم الأحد المقبل التاسع والعشرين من الجاري سيحتفل البابا بالقداس في كاتدرائية بانغي، عاصمة جمهورية أفريقيا الوسطى، حيث سيفتح الباب المقدس لمناسبة يوبيل سنة الرحمة، وذلك قبل عشرة أيام على افتتاح السنة اليوبيلية. وللمناسبة أجرى القسم الفرنسي في راديو الفاتيكان مقابلة مع رئيس كاتدرائية بانغي الكاهن ماتيو بوندوبو، الذي أكد أن هذا الحدث يشكل لحظة نعمة لأهالي البلد الأفريقي بأسرهم.

واعتبر أنه من خلال افتتاح الباب المقدس يأتي الله إلى الأشخاص ويفتح لهم الباب، ويدلهم على الدرب الواجب اتّباعها وهذه الدرب تمر عبر المغفرة والرحمة. ولفت الكاهن الأفريقي إلى أن البابا فرنسيس اختار أن يزور جمهورية أفريقيا الوسطى التي تعيش مرحلة صعبة في تاريخها، وهكذا ستصل البشرى السارة إلى هذا الشعب لتساعده على الخروج من هذا الوضع الرهيب الذي يمر فيه كي يتمكن من العيش بسلام.

بعدها أوضح الكاهن ماتيو بوندوبو أن سكان جمهورية أفريقيا الوسطى يمرون في أزمة منذ سنوات طويلة ويتطلعون إلى السلام، وأشار إلى إمكانية أن يحل السلام في ربوع البلاد من خلال فتح الباب المقدس في كاتدرائية بانغي، مؤكدا أن الله يصغي إلى من يصلي. ولفت الكاهن الأفريقي في حديثه لإذاعتنا إلى أن شعب أفريقيا الوسطى يصلي منذ زمن بعيد على نية السلام في البلاد، وطلبوا من الله أن يهب لنجدتهم! وأكد أن رعاة الكنيسة الكاثوليكية المحلية يقومون بإعداد المؤمنين لاستقبال البابا فرنسيس.

وفي رد على سؤال بشأن ما ينتظره من زيارة البابا إلى جمهورية أفريقيا الوسطى قال الكاهن ماتيو بوندوبو إنه يأمل بأن يحل السلام في البلاد لأنها تجتاز أوضاعا رهيبة. وأضاف: هناك أشخاص يموتون كل يوم، وثمة من فقدوا كل ممتلكاتهم ومن شاهدوا بيوتهم تحترق، وهناك أطفال عاجزون عن التردد إلى المدرسة. واعتبر أن زيارة البابا فرنسيس ستفتح صفحة جديدة في تاريخ البلاد!








All the contents on this site are copyrighted ©.