2015-11-14 12:17:00

مدير دار الصحافة الفاتيكانية يشدد على ضرورة عدم إلغاء يوبيل سنة الرحمة


غداة اعتداءات باريس أجرى القسم الإيطالي في راديو الفاتيكان مقابلة مع مدير دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي الكاهن اليسوعي فدريكو لومباردي الذي أكد أن الكنيسة لن تلغي يوبيل سنة الرحمة، لافتا إلى أنه إزاء الحقد تأتي السنة المقدسة بمثابة رسالة رحمة ضد الخوف. وقال المسؤول الفاتيكاني إن الاعتداءات التي وقعت بالأمس في العاصمة الفرنسية تُسمى "إرهابية" لأنها ترمي في المقام الأول إلى نشر الرعب والخوف، وإذا ما تركناهم يخيفوننا فسيبلغون هدفهم الأول. في الوقت نفسه شدد لومباردي على ضرورة توخي الحذر والتحلي بالمسؤولية واتخاذ كل الاحتياطات الممكنة، لكن لا بد من السير قدما والعمل على بناء السلام والثقة المتبادلة. واعتبر أن اليوبيل المقبل يكتسب أهمية كبرى من هذا المنظار، وهو الرد الملائم على الأزمنة المطبوعة بالميل إلى انعدام الثقة.

هذا ثم ذكّر مدير دار الصحافة الفاتيكانية بما قاله البابا الراحل يوحنا بولس الثاني عندما أكد أن رسالة الرحمة كانت رد الله والمؤمنين الكبير على الأزمنة المظلمة والرهيبة للحرب العالمية الثانية والمجازر التي ارتُكبت على يد الأنظمة التوتاليتارية وانتشار الحقد بين الشعوب والأشخاص. في الختام سلط لومباردي الضوء على ضرورة عيش اليوبيل بحكمة وشجاعة ودفع روحي، ومتابعة النظر إلى الأمام بأمل على الرغم من اعتداءات الحقد. وأكد أن البابا فرنسيس يدعو المؤمنين إلى وضع ثقتهم بروح الرب الذي يرافقنا.








All the contents on this site are copyrighted ©.