2015-11-04 13:21:00

الجمعية العامة لمجلس أساقفة فرنسا


تُعقد في لورد من الثالث وحتى الثامن من تشرين الثاني نوفمبر الجاري، الجمعية العامة لمجلس أساقفة فرنسا برئاسة المطران جورج بونتييه الذي افتتح الأعمال بكلمة سلط الضوء فيها على الجمعية العامة العادية الرابعة عشرة لسينودس الأساقفة التي عُقدت في الفاتيكان من الرابع وحتى الخامس والعشرين من تشرين الأول أكتوبر حول "دعوة العائلة ورسالتها في الكنيسة والعالم المعاصر"، وذكّر بكلمات البابا فرنسيس في ختام الأعمال حول أن السينودس قد حثّ الجميع على فهم وإدراك أهمية المؤسسة العائلية والزواج بين الرجل والمرأة، المؤسس على الوحدة وعدم الانحلال، وتقدير العائلة أيضا، الركيزة الأساسية للمجتمع والحياة البشرية، كما وأشار الأب الأقدس إلى أن السينودس قد عكس حيوية الكنيسة الكاثوليكية التي لا تخاف من هزّ الضمائر المخدرة ومناقشة المسائل المتعلقة بالعائلة بشكل صريح... وأشار المطران بونتييه إلى أن إعلان قداسة الزوجين لويس وزيلي مارتان، والدي القديسة تريزا الطفل يسوع، قد أظهر دعوة العائلة إلى القداسة، وذكّر أيضا في كلمته بإحياء الذكرى الخمسين لتأسيس سينودس الأساقفة ... كما وأشار رئيس مجلس أساقفة فرنسا إلى أنه تم التطرق خلال سينودس الأساقفة حول العائلة إلى مأساة العائلات المعانية من الحروب، وتابع كلمته متوقفًا عند مسألة اللاجئين والمهاجرين في أوروبا، وتوقف بهذا الصدد عند زيارة البابا فرنسيس إلى البرلمان الأوروبي في ستراسبورغ في الخامس والعشرين من تشرين الثاني نوفمبر 2014 حين تطرق لمسألة الهجرة، وأضاف المطران جورج بونتييه أنه تمت دعوة الكاردينال مونتينيغرو رئيس أساقفة أغريجنتو في إيطاليا للحديث عن مسألة الهجرة...

تطرق رئيس مجلس أساقفة فرنسا للمؤتمر العالمي حول المناخ المرتقب في باريس من الثلاثين من تشرين الثاني نوفمبر وحتى الحادي عشر من كانون الأول ديسمبر 2015، وقال إن الرسالة العامة "كن مسبَّحا" للبابا فرنسيس حول العناية بالبيت المشترك قدّمت إطارا للتأمل غنيًا جدا، مسلطا الضوء على الإيكولوجيا المتكاملة ومشيرا لأهمية البحث عن حلول متكاملة... فلا توجد أزمتان منفصلتان، الأولى بيئية والأخرى اجتماعية، إنما هناك أزمة اجتماعية بيئية واحدة ومعقدة... وفي كلمته مفتتحا الجمعية العامة لمجلس أساقفة فرنسا، قال المطران جورج بونتييه: نريد أن ندعو المؤمنين في جماعاتنا إلى وضع ثقتهم في أمانة الله وقوّة نعمته ورحمته اللامتناهية وذكر بكلمات يسوع "طوبى للساعين إلى السلام فإنهم أبناء الله يدعون"، وختم كلمته بالقول: لتعضد العذراء مريم، سيدة لورد، رجاءنا وتقودنا على دروب الأخوة.    








All the contents on this site are copyrighted ©.