2015-10-15 12:36:00

اختتام المئوية الخامسة لولادة القديسة تريزا الأفيلية


تُختتم هذا الخميس الموافق تاريخ الخامس عشر من تشرين الأول أكتوبر 2015 احتفالات السنة اليوبيلية للمئوية الخامسة لولادة القديسة تريزا الأفيلية وكان قداسة البابا فرنسيس قد وجه رسالة لمناسبة افتتاح هذه السنة اليوبيلية في الخامس عشر من تشرين الأول أكتوبر عام 2014 قال فيها إن تريزا الأفيليّة تعلّمنا السير نحو الله والبشر، وحث المؤمنين على السير في دروب زمننا الحاضر حاملين الإنجيل في يدهم والروح القدس في قلوبهم. وتوقّف الأب الأقدس عند أربع نقاط أساسيّة في روحانية هذه القديسة العظيمة التي عاشت في القرن السادس وهي الفرح والصلاة، الأخوّة وعيش الزمن الحاضر ومواكبته. وشدّد البابا فرنسيس على قيمة فرح اكتشاف محبة الله الذي يتغذى بالصلاة ويحثنا على محبة بعضنا البعض... ولمناسبة الاحتفال أيضا بالمئوية الخامسة لولادة القديسة تريزا الأفيلية، كان البابا فرنسيس قد وجّه أيضا رسالة للرئيس العام للرهبانية الكرمليّة قال فيها: إنها نعمة من العناية الإلهية أن تُُصادف هذه الذكرى في السنة المخصّصة للحياة المكرّسة والتي تسطع فيها قديسة آفيلا كمثال جذّاب لتقدمة الذات بالكامل لله.

ولمناسبة اللقاء الأوروبي للشباب الذي عُقد في آفيلا في آب أغسطس الفائت تحت عنوان "في الأوقات الصعبة، أصدقاء أقوياء لله"، وجّه قداسة البابا فرنسيس رسالة حيّا فيها المنظمين والمشاركين في اللقاء ودعاهم لينمّوا ويعمّقوا ويشهدوا لإيمانهم ومحبّتهم للكنيسة إتباعًا لتعاليم القديسة تريزيا ليسوع وعلى مثالها لاسيما في المئوية الخامسة لولادتها. وأكّد البابا فرنسيس أن قول القديسة تريزيا "في الأوقات الصعبة، أصدقاء أقوياء لله" يحمل صدى مميّزا لاسيما عندما يوجّه للشباب وتوقهم إلى الحقيقة والصلاح والجمال، ولذلك شجّع البابا الشباب على أن يجتهدوا كي ينمّوا حياة صداقة عميقة مع المسيح وأن يعوا يومًا بعد يوم العطيّة الكبيرة التي نالوها في المعموديّة والتثبيت والتي تدفعنا لحمل محبة المسيح لأخوتنا. 








All the contents on this site are copyrighted ©.