2015-09-24 11:05:00

مدير دار الصحافة الفاتيكانية يتحدث عن لقاء البابا مع الرئيس أوباما في البيت الأبيض


الحرية الدينية، التبدلات المناخية والعلاقات بين الولايات المتحدة وكوبا. هذه هي أهم القضايا التي تطرق إليها البابا فرنسيس في خطابه إلى الرئيس الأمريكي باراك أوباما في البيت الأبيض يوم أمس الأربعاء. وللمناسبة أجرى القسم الإيطالي في راديو الفاتيكان مقابلة مع مدير دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي الكاهن اليسوعي فدريكو لومباردي الذي سلط الضوء على الأجواء الودية التي طغت على اللقاء بين الرجلين. ولفت إلى أن الرئيس الأمريكي عبّر عن تقديره الكبير للبابا فرنسيس الذي تكلم بلغة إنجليزية ممتازة، وتحدث عن مودته ومواقف الحوار والأخوة لافتا إلى أنه ابن عائلة مهاجرة.

وأوضح المسؤول الفاتيكاني أن البابا تناول في خطابه في البيت الأبيض قضايا عدة من بينها مسألة البيئة معبرا عن امتنانه للرئيس الأمريكي أوباما، ولم يخف تضامنه مع الأساقفة الأمريكيين إزاء القضايا المتعلقة بالنقاشات حول الإجراءات التي تحد من الحريات الدينية. إذا ـ تابع لومباردي يقول ـ كان خطاب البابا وديا للغاية ومنفحتا وإيجابيا وقد جاء إلى أمريكا بروح من الصداقة والحوار والرغبة في تعلّم الفضائل الكبيرة للشعب الأمريكي، الرائد في مجال الديمقراطية والدفاع عن الحريات.

وعن اللقاء الخاص الذي عُقد في البيت الأبيض بين البابا فرنسيس والرئيس أوباما قال مدير دار الصحافة الفاتيكانية إن الاجتماع استغرق أكثر من أربعين دقيقة وتم بحضور أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين وتناول خلاله الطرفان بعض القضايا في طليعتها العلاقات مع كوبا والحظر المفروض على الجزيرة، فضلا عن مسألة اللاجئين والأوضاع الراهنة في الشرق الأوسط. وأكد لومباردي أن الشعب الأمريكي بأسره أبدى رغبة في التعرف على هذا البابا، الذي هو زعيم معنوي دولي يثبت أنه قادر على الإجابة على الأسئلة العميقة للبشرية، أو الحديث عنها. وختم المسؤول الفاتيكاني مؤكدا أن البابا هو زعيم يحظى بالاحترام والمحبة وذلك يعود إلى الطريقة البسيطة التي يتعاطى بها مع الأشخاص العاديين.








All the contents on this site are copyrighted ©.