2015-09-22 12:05:00

نتنياهو يلتقي بوتين ويؤكد أن إسرائيل لن تقبل بأن يفتح الإرهاب جبهة جديدة في الجولان


في أعقاب اجتماعه إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو أكد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيمين نتنياهو أن بلاده تسعى بجهد إلى منع وصول الأسلحة القاتلة إلى أيادي جماعة حزب الله اللبنانية وهي لن تقبل بأن تُفتح جبهة جديدة للإرهاب في مرتفعات الجولان، وهذا ما تسعى إليه إيران على حد قول رئيس الوزراء الإسرائيلي الذي أكد أن حكومته ستتخذ مبادرات على هذا الصعيد وعلى كل الدول أن تعي هذا الأمر بما في ذلك روسيا.

تأتي تصريحات نتنياهو في وقت أفادت فيه مصادر أمريكية مطّلعة بأن الكريملين قام بنشر ثمان وعشرين طائرة حربية في سورية، كما كانت قد تسربت معلومات عن بعض المسؤولين في الإدارة الأمريكية مفادها أن القيادة الروسية أطلقت طلعات جوية استكشافية في الأجواء السورية مستخدمة طائرات بدون طيار. وتُعتبر هذه الطلعات العمليات العسكرية الروسية الأولى من نوعها في البلد العربي، بعد أن كانت موسكو قد أرسلت إلى سورية ـ خلال الأسابيع القليلة الماضية ـ جنودا ودبابات وطائرات إلى قاعدة اللاذقية الجوية.

تحصل هذه التطورات في وقت ذكرت فيه وزارة الخارجية في موسكو أن السفارة الروسية في دمشق تعرضت لقذيفة هاون يوم أمس الاثنين دون أن يتسبب هذا الأمر بسقوط ضحايا بشرية أو بإلحاق أضرار مادية تُذكر. ونددت الخارجية الروسية بهذا الهجوم موجهة إصبع الاتهام إلى المقاتلين المناوئين للحكومة السورية، وتمنت على الجماعة الدولية، لاسيما الأطراف الإقليمية، "اتخاذ مواقف واضحة" حيال ما يجري في سورية.

على صعيد أمني آخر، أعلن المرصد الوطني لحقوق الإنسان في سورية صباح اليوم الثلاثاء عن مصرع ثمانية عشر مدنيا على الأقل نتيجة قصف القوات النظامية لحي في مدينة حلب خاضع لسيطرة قوات المعارضة. كما أسفر القصف، بحسب المصدر عينه، عن سقوط عشرات الجرحى، وقد لجأ خلاله الجيش النظامي إلى استخدام صواريخ أرض ـ أرض. هذا وكان أربعة عشر مدنيا قد لقوا مصرعهم يوم أمس الاثنين في حلب نتيجة قصف قوات المعارضة لأحد الأحياء الخاضعة لسيطرة القوات النظامية.

ننتقل إلى الشأن الليبي حيث عبّر المتحدث بلسان وزارة الخارجية المصرية عن قلق القيادة المصرية حيال التأخير في التوقيع على الاتفاق الليبي، مع أن المبعوث الأممي الخاص إلى ليبيا برناردينو ليون كان قد حدد العشرين من الجاري كآخر مهلة لانتهاء المفاوضات. يُذكر أن مسودة الاتفاق التي كشف عنها الدبلوماسي الإسباني تقضي بتشكيل حكومة وحدة وطنية يقودها "مجلس رئاسي" يتألف من رئيس للوزراء تُعيينه حكومة طبرق المعترف بها دوليا، ونائبين للرئيس أحدهما تعيينه طبرق والآخر يمثل المؤتمر الوطني العام، وهو البرلمان الحاكم في العاصمة طرابلس. 








All the contents on this site are copyrighted ©.