تطويب الأسقف الإيطالي بيو ألبرتو ديل كورونا

"لقد كان المطران بيو ألبرتو ديل كورونا مرشدًا غيورًا ومعلمًا حكيمًا للشعب الذي أوُكل إليه. ليساعد مثله وشفاعته الكنيسة كي تسير في روح الإنجيل وتحمل ثمار الأعمال الصالحة": هي كلمات البابا فرنسيس في ختام مقابلته العامة مع المؤمنين يوم الأربعاء الفائت، مشيرا إلى احتفال تطويب المطران الدومينيكاني بيو ألبرتو ديل كورونا (1837 ـ 1912) أسقف أبرشية سان مينياتو بإيطاليا ومؤسس جمعية الراهبات الدومينيكيات للروح القدس، ذلك يوم السبت التاسع عشر من أيلول سبتمبر.

الطوباوي الجديد، المطران الدومينيكاني بيو ألبرتو ديل كورونا، من مواليد ليفورنو في الخامس من تموز يوليو عام 1837. نال السيامة الكهنوتية في الخامس من شباط فبراير عام 1860. وفي العام 1874 عُين أسقفا معاونًا في أبرشية سان مينياتو، وفي الثالث من كانون الثاني يناير من العام 1875 نال السيامة الأسقفية. تميّز المطران بيو ألبرتو ديل كورونا بأعمال المحبة والالتزام في تعليم الشبيبة وتنشئة الإكليريكيين، وسلط الضوء دائمًا في رسائله الرعوية على أهمية الصلاة لتقوية الإيمان. توفيّ برائحة القداسة في فلورنسا في الخامس عشر من آب أغسطس من العام 1912.

وفي حديث لإذاعة الفاتيكان، قال عميد مجمع دعاوى القديسين الكاردينال أنجلو أماتو إن الطوباوي الجديد الأسقف الدومينيكاني بيو ألبرتو ديل كورونا قد عاش الفضائل المسيحية بعمق، وجعل من حياته كلها مسيرة نحو القداسة، وقال إن البابا فرنسيس وصف الطوباوي الجديد "براعي النفوس بحسب قلب المسيح، وبشاهد متواضع للإنجيل."