الجامعة العربية تطالب مجلس الأمن برفع الحظر عن بيع السلاح إلى حكومة طبرق

دعت جامعة الدول العربية مجلس الأمن الدولي إلى رفع الحظر على الأسلحة الموجهة إلى الجيش الليبي المدعو إلى مكافحة الإرهاب. جاءت هذه الدعوة في بيان للهيئة العربية ذكّر بأن الحكومة الليبية التي تتخذ من طبرق مقرا لها والمعترف بها دوليا ترحب بهذا القرار وترى أنه في حال اتُخذت هذه الخطوة ستعكس يقظة الضمير العربي حيال الخطر المتمثل بالأوضاع الراهنة في ليبيا والتهديدات المحدقة بأمن البلدان المجاورة.

وقد جاءت هذه الدعوة في وقت أصيب فيه عدد من الأشخاص بجروح نتيجة انفجار سيارة مفخخة أمام مقر القيادة العسكرية للمؤتمر الوطني العام في طرابلس والذي لا يحظى باعتراف دولي. وأفادت المعلومات الواردة من العاصمة الليبية أن الانفجار وقع في حي يُعرف باسم "سوق الجمعة" وأسفر عن جرح عدد من المارة.

في غضون ذلك اعتبر وزير الخارجية الإيطالي باولو جنتيلوني أثناء زيارة رسمية للندن اجتمع خلالها مع نظيره البريطاني فيليب هاموند أن الاتفاق المرتقب بين حكومتي طبرق وطرابلس في ليبيا بات وشيكا لافتا إلى أن هذا الأمر يكتسب أهمية كبرى بالنسبة لإيطاليا. وقال إن المفاوضات بلغت مراحلها النهائية معربا عن قناعته بأن مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى ليبيا برناردينو ليون يبذل جهودا حثيثة من أجل التوصل إلى نتيجة.

ننتقل إلى الشأن السوري حيث اعتبر الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند أن الغارات الجوية الفرنسية في سورية "ضرورية" وذلك بعد أسبوع على بداية الطلعات الجوية الفرنسية فوق سورية. وقال هولاند في مؤتمر صحفي عقده في باريس مع نظيره النيجيري إن الحكومة الفرنسية أعلنت عن البدء بطلعات استكشافية في الأجواء السورية بشكل يفسح المجال أمام شن غارات إذا ما اقتضت الضرورة ذلك، وأكد أن هذا الأمر "ضروري" في سورية.