2015-09-08 13:46:00

رسالة رعوية لأساقفة بوركينافاسو في ضوء انتخابات 11 من أكتوبر


وجه أساقفة بوركينافاسو رسالة رعوية لمناسبة الانتخابات المرتقبة في البلاد يوم الحادي عشر من تشرين الأول أكتوبر القادم، سلطوا الضوء فيها على الالتزام السياسي كتعبير نبيل عن المحبة وذكّروا بأن الديمقراطية تحتاج قبل كل شيء لتبدّل في الذهنية على المستويات كافة، بغية التوصل إلى انتخابات هادئة، حرة وشفافة، كما شددوا على ضرورة التزام الجميع للحد من الشرخ الاجتماعي الحالي، والسير نحو مصالحة حقيقية. وذكّر أساقفة بوركينافاسو في رسالتهم بواجب كل مسيحي في المشاركة ببناء بلده بروح الخدمة من خلال اختيار مسؤولين سياسيين أو الالتزام في الحياة السياسية. وأكد الأساقفة الكاثوليك أن السياسة بالنسبة للمسيحي هي تعبير نبيل عن التزامه في خدمة الآخرين، وشددوا في الآن معًا على ضرورة أن يكون العمل السياسي لصالح الخير العام بروح الخدمة والعدالة مع ايلاء اهتمام خاص بأوضاع الفقر والألم، بروح من الحوار والسلام.

تحدّث أساقفة بوركينافاسو في رسالتهم الرعوية عن ضرورة التحلي بشجاعة قول الحقيقة من أجل مصالحة فعلية، قاعدة السلام، وشجاعة طلب المغفرة وقبولها وشجاعة ممارسة العدالة أيضا. كمت وشددوا في ضوء الانتخابات الرئاسية والتشريعية القادمة على أهمية المصالحة والمغفرة والاحترام المتبادل، وأكدوا في رسالتهم أن الانتخابات القادمة تحتاج أيضا إلى الاحترام المتبادل والنزاهة، وذكّروا بقيم جوهرية شأن التضامن والتماسك الاجتماعي والوحدة الوطنية والاستقرار والسلام. ومن خلال تسليط الضوء على الديمقراطية الحقيقية، أكد أساقفة بوركينافاسو في رسالتهم الرعوية على ضرورة أن تكون الانتخابات شفافة، ودعوا المؤمنين وجميع البشر ذوي الإرادة الطيبة إلى يقظة وطنية من أجل توفير شروط الديمقراطية التي تتيح العيش معًا في تضامن وسلام.








All the contents on this site are copyrighted ©.