2015-09-05 12:25:00

ليون يعرب عن تفاؤله حيال المفاوضات الليبية المنعقدة في جنيف


أعلن مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى ليبيا برناردينو ليون أن الجولة الجديدة من المفاوضات بين مختلف الفرقاء الليبيين المنعقدة في جنيف "حققت تقدما" لافتا إلى استعداد مختلف الأطراف لمتابعة النقاشات. وقال الدبلوماسي الإسباني إنه يريد أن يوجه رسالة إلى الشعب الليبي والجماعة الدولية مفادها أن ثمة إمكانية للتوصل إلى اتفاق نهائي خلال الأيام القليلة المقبلة، داعيا إلى عدم إضاعة هذه الفرصة. وقد شارك في مفوضات جنيف وفد من المؤتمر الوطني العام، وهو البرلمان المتواجد في طرابلس والمعارض لحكومة طبرق التي تحظى باعتراف دولي. ووصف ليون أجواء المفاوضات بالإيجابية، معتبرا أن "الوقت ملائم" لبلوغ تفاهم بين مختلف الفرقاء ومؤكدا أن العمل سيتواصل والمرحلة النهائية تكون غالبا المرحلة الأصعب.

وتعليقا على الجولة الجديدة من المحادثات الليبية والتي ستُعقد في المغرب الأسبوع المقبل شدد المسؤول الأممي على ضرورة أن يكون الاتفاق جاهزا كي يتم التوقيع عليه قبل العشرين من الشهر الجاري، ليدخل حيز التنفيذ مع حلول العشرين من تشرين الأول أكتوبر المقبل. يُذكر أن الهدف الرئيس من المحادثات الليبية يكمن في التوصل إلى اتفاق سياسي بين مختلف القوى الفاعلة على التراب الليبي بدءا من تشكيل حكومة وحدة وطنية.   

ننتقل إلى الشأن السوري حيث ذكرت صحيفة لوموند الفرنسية أن حكومة باريس تدرس إمكانية شن غارات جوية على مواقع تابعة للدولة الإسلامية في سورية من خلال الانضمام بالتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية. هذا ما ذكرته الصحيفة على موقعها الإلكتروني صباح اليوم السبت نقلا عن مصدر رفيع المستوى، في وقت لم يشأ فيه المسؤولون الرسميون التعليق على هذه الأنباء مكتفين بالقول إن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند سيعبّر عن مواقفه بهذا الصدد خلال مؤتمر صحفي يعقده يوم الاثنين المقبل.

على صعيد آخر، عبّر وزير الخارجية السعودي عادل الجبير ـ في أعقاب الاجتماع الذي عُقد في بيت الأبيض بين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز والرئيس الأمريكي باراك حسين أوباما يوم أمس الجمعة ـ عبر عن ارتياح المملكة تجاه الطمأنة الأمريكية بشأن اتفاق فينا النووي مع إيران. وقال الجبير إنه يأمل بأن تستفيد طهران من رفع العقوبات عنها لتحقق التنمية لا للقيام بـ"نشاطات مسيئة إلى المنطقة"، على حد قوله. وقال الجبير في مؤتمر صحفي عقده في واشنطن إن الرئيس أوباما أكد لمحاوره أن الاتفاق المذكور يمنع إيران من حيازة الأسلحة النووية، ويفرض عليها نظام تفتيش صارم لا سابق له، يشمل عمليات تفتيش في مختلف المواقع والمنشآت ويلحظ أيضا إعادة فرض العقوبات في حال أخلت إيران بالتزاماتها. 








All the contents on this site are copyrighted ©.