2015-09-01 10:38:00

المرصد السوري: مقاتلو الدولة الإسلامية باتوا قريبين من وسط دمشق


ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان نقلا عن ناشطين سوريين أن مقاتلي الدولة الإسلامية باتوا قريبين من وسط العاصمة دمشق. وأوضحت المنظمة غير الحكومية التي تتخذ من بريطانيا مقرا لها وتقوم بمراقبة حالات العنف في البلد العربي منذ العام 2007 أن إحدى الضواحي الجنوبية لدمشق القريبة من منطقة الحجر الأسود التي تُعتبر معقلا لداعش، تشهد منذ يومين اشتباكات مسلحة بين مجاهدي التنظيم الإسلامي وميليشيات مناوئة له.

وتزامنا مع التطورات الميدانية أعلن المشرف العام لحركة الأخوان المسلمين في سورية محمد وليد أن الحل السياسي للأزمة السورية بعيد لافتا إلى أن ممارسات النظام السوري والدعم المستمر من قبل حلفائه وإصراره على عدم عقد أي مفاوضات هي من الأسباب التي تؤدي إلى استمرار الأزمة. جاءت تصريحات المسؤول السوري في مقابلة أجرتها معه إحدى وكالات الأنباء الإيطالية أكد خلالها أن الأخوان المسلمين في سورية يؤيدون بشدة خيار الحل السياسي، موجها أصابع الاتهام إلى الجماعة الدولية ومن سماها بالقوى الغربية التي أخذ عليها التصرف بشكل يتعارض وتطلعات الشعب السوري، وهي تساهم بالتالي ـ أكان بشكل مباشر أم غير مباشر ـ بتفاقم الأزمة.   

في إسرائيل أكد رئيس البلاد روبن ريفلين أن إيران ما تزال تهدد استقرار المنطقة والعالم، وذلك خلال اجتماعه إلى السفراء المعتمدين لدى دولة إسرائيل لمناسبة اقتراب رأس السنة اليهودية الجديدة التي ستبدأ في الرابع عشر من أيلول سبتمبر الجاري. الرئيس ريفلين، الذي يستعد لزيارة إيطاليا والفاتيكان هذا الأسبوع حيث سيلتقي البابا فرنسيس، اعتبر أن دعم إيران للإرهاب في لبنان وسورية واليمن والعراق يجعل من طموحات طهران النووية أمرا مرعبا لا بالنسبة لإسرائيل وحسب إنما بالنسبة للجميع. وأكد الرئيس الإسرائيلي أن بلاده لم تولد لتعيش في عزلة ضمن بيئة عدائية، مذكرا بما ينص عليه إعلان الاستقلال أي أن إسرائيل تناضل من أجل نسج علاقات جيدة مع جيرانها وبناء السلام في المنطقة، لافتا إلى أن معاهدتي السلام مع مصر والأردن تعكسان هذه الرغبة القوية وتُظهران إرادة إسرائيل في تقديم تنازلات مؤلمة إذا وُجد الأمل في إحلال السلام والأمن، على حد قول الرئيس الإسرائيلي.

على صعيد آخر، أكد رئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني أنه يدعم الاتفاق النووي التاريخي الذي تم التوقيع عليه في فينا، وذلك بعد يومين على تصريحات أدلى بها الرئيس الإيراني حسن روحاني عبر فيها عن معارضته لتصويت المجلس التشريعي على هذا الاتفاق لأن بنوده ستصبح ملزمة قانونيا إذا ما وافق عليها البرلمانيون. وعاد رئيس البرلمان الإيراني ليؤكد أن البرنامج النووي سلمي معتبرا أن الإيرانيين حققوا انتصارا فيما أثمرت المحادثات المكثفة عن الاتفاق الذي يحظى بدعم البرلمان الإيراني. تأتي تصريحات لاريجاني في وقت أعلن فيه المتحدث بلسان الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بهروز كملويندي، أن جولة جديدة من المفاوضات بين الجمهورية الإيرانية والمنظمة الدولية ستُعقد الأسبوع المقبل للتباحث في الملف النووي الإيراني المثير للجدل. وأوضح أن الاجتماع سيتمحور حول المعايير التي قبل بها الطرفان على صعيد آلية تطبيق الاتفاقات الثنائية. 








All the contents on this site are copyrighted ©.