مقابلة مع الكاردينال شيريبوغا حول سينودس الأساقفة المقبل بشأن العائلة

قبل أقل من شهرين على انعقاد سينودس الأساقفة حول العائلة المرتقب في الفاتيكان في تشرين الأول أكتوبر المقبل، أجرت وكالة الأنباء الكاثوليكية الأمريكية كاثوليك نيوز أيجنسي مقابلة مع رئيس أساقفة كيتو الفخري الكاردينال راول فيلا شيريبوغا الذي استبعد إمكانية أن ترشح عن هذا السينودس قضايا استثنائية تكون خارجة عن العقائد الإيمانية للكنيسة الكاثوليكية. وأكد نيافته أن الكنيسة هي حافظة الإيمان ولا يمكن أن تسير بشكل يتعارض وهذا الإيمان، مضيفا أن ثمة حقائق جوهرية وأساسية لا يمكن أن تتغيّر.

الكاردينال شيريبوغا الذي شارك خلال الأيام القليلة الماضية في المؤتمر الوطني الإفخارستي العاشر الذي عُقد في بيرو ممثلا البابا فرنسيس اعتبر أنه لا توجد حاجة لتطوير مقاربة رعوية أفضل للمؤمنين أكانوا من الأزواج المنفصلين أم ممن يعيشون أشكالا أخرى من المساكنة، لافتا إلى إمكانية أن يُعطى هؤلاء وسائل روحية أخرى، شأن الشركة الروحية والشعور بالدعم والمساعدة من خلال الصلاة، كي يتمكنوا من اكتشاف الرحمة التي يكنها الله لكل واحد منا.

ولم تخل كلمات الكاردينال الإكوادوري من الإشارة إلى ضرورة تطوير برامج الإعداد للزواج، متسائلا ما إذا كانت دورتان ـ تستغرق كل منهما عشر دقائق ـ كافيتين لإعداد الشبان والشابات الخطّاب على قبول سر الزواج. في ختام حديثه لوكالة الأنباء الكاثوليكية الأمريكية وردا على سؤال بشأن مشاركته في المؤتمر الإفخارستي الوطني في بيرو قال الكاردينال شيريبوغا إن الهدف من هذا اللقاء يرمي إلى إعادة إحياء محبة المؤمنين للرب الحاضر فيما بيننا ليبقى خبزنا اليومي على الدوام.