2015-08-04 14:37:00

رسالة رعوية لأسقف سانتاريم في البرتغال حول أهمية الرحمة


دروب رحمة في إتباع الراعي الصالح" عنوان رسالة رعوية وجهها أسقف أبرشية سانتاريم في البرتغال، المطران مانويل بيلينو، لمناسبة السنة الرعوية 2015 ـ 2016 وأشار فيها لمؤشرات تحمل على القلق الشديد حول غياب الرحمة في الحياة اليومية، وتوقف عند اللامبالاة إزاء الآخر وعدم الاهتمام بمعاناة الأشخاص ومشاكلهم. وذكّر الأسقف البرتغالي في رسالته الرعوية بواجب الكنيسة في إعلان سر الرحمة ووصف "يوبيل الرحمة" الذي أعلنه البابا فرنسيس "بعطية للجماعات المسيحية ودعوة لتجديد الكنيسة" كما تمنى المجمع الفاتيكاني الثاني. وأضاف أسقف سانتاريم في البرتغال أنه لمن المعبّر جدا أن يبدأ يوبيل الرحمة في الثامن من كانون الأول ديسمبر 2015 في الذكرى الخمسين لاختتام المجمع الفاتيكاني الثاني. كما وحث المطران بيلينو كل الجماعات على التركيز على أعمال الرحمة، الجسدية والروحية، وشدد على أهمية أن يجعل الأشخاص الرحمة تنير قلبهم وفكرهم، لمدّ اليد للآخرين والتغلب على الفردانية. وفي ختام رسالته الرعوية، أكد أسقف أبرشية سانتاريم في البرتغال الحاجة في عالم اليوم لأعمال الرحمة الروحية.








All the contents on this site are copyrighted ©.