مقابلة مع أمين سر اللجنة الحبرية لأمريكا اللاتينية

في ضوء زيارة قداسة البابا فرنسيس المرتقبة إلى كوبا والولايات المتحدة الأمريكية من التاسع عشر وحتى الثامن والعشرين من أيلول سبتمبر القادم، وتعليقًا على زيارته الأخيرة لأمريكا اللاتينية، أجرت إذاعة الفاتيكان مقابلة مع البروفسور غوزمان كاريكيري أمين سر اللجنة الحبرية لأمريكا اللاتينية قال فيها إن البابا فرنسيس قد أراد أن يبدأ زيارته الرعوية لأمريكا اللاتينية، من "الضواحي": الإكوادور، بوليفيا وباراغواي، ويستعد حاليا لزيارة كوبا والولايات المتحدة. وإذ أشار بعدها لسينودس الأساقفة من أجل أمريكا الذي دعا إليه يوحنا بولس الثاني، أضاف البروفسور كاريكيري أن أكثر من أربعين بالمائة من الكاثوليك يعيشون في أمريكا اللاتينية وذكّر بأن البابا فرنسيس هو أول حبر أعظم من هذه القارة في تاريخ الكنيسة. كما وسلط أمين سر اللجنة الحبرية لأمريكا اللاتينية الضوء على أهمية الانطلاق نحو البعيدين ومحبة الفقراء والتضامن معهم. وتحدث البروفسور غوزمان كاريكري ردًا على سؤال حول خطاب البابا فرنسيس إلى الحركات الشعبية خلال زيارته بوليفيا وقال أمين سر اللجنة الحبرية لأمريكا اللاتينية إن الأب الأقدس قدّم التعليم الاجتماعي للكنيسة الكاثوليكية، مسلطا الضوء على ثلاث ركائز أساسية: كرامة الإنسان، التكافل والتضامن.