ظريف يلتقي دو ميستورا ويندد بالدعم الأجنبي للإرهاب في المنطقة

اعتبر وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن الدعم الأجنبي للإرهاب هو السبب الأساسي وراء استمرار الأزمة الراهنة في سورية وتنامي التطرف في منطقة الشرق الأوسط. جاءت تصريحات رئيس الدبلوماسية الإيراني خلال اجتماع عقده في طهران مع مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية ستافان دو ميستورا. وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إيرنا" أن المسؤول الأممي أكد من جانبه أن الجمهورية الإسلامية قادرة على الاضطلاع بدور بنّاء وفاعل في عملية البحث عن حل سياسي للأزمة السورية.

على صعيد آخر، يرى المراقبون والمسؤولون السياسيون في تركيا أن الهجوم الانتحاري الذي وقع في منطقة سوروك ليومين خليا وأسفر عن مصرع اثنين وثلاثين شخصا قد لا يحمل أنقرة على شن غارات جوية أو القيام بعمليات عسكرية برية ضد تنظيم الدولة الإسلامية، خصوصا وأن البلاد ما تزال تعتبر أن التهديد الأكبر يأتي من الرئيس السوري بشار الأسد والانفصاليين الأكراد الذين باتوا يسيطرون اليوم على المساحة الأكبر من الأراضي الحدودية السورية. في هذا السياق ذكرت وكالة رويترز للأنباء نقلا عن مسؤول تركي رفيع المستوى لم يشأ الكشف عن اسمه أن تركيا متمسكة بدعوتها للأسد بمغادرة الحكم، مشيرا إلى وجود أدلة لدى أنقرة بأن النظام السوري يدعم الدولة الإسلامية.

فيما يتعلق بالاتفاق الذي تم التوصل إليه بين إيران والقوى الغربية بشأن الملف النووي المثير للجدل عبر وزير الخارجية الإيطالي ماتيو رينزي في خطاب ألقاه أمام الكنيست الإسرائيلي في إطار زيارة رسمية إلى القدس عن رفضه المساومة على مستقبل إسرائيل قائلا للنواب الإسرائيليين: "إن أمن إسرائيل هو أمننا". ولفت رينزي إلى أنه يتفهم المخاوف الإسرائيلية بهذا الشأن معتبرا أن الاتفاق مع إيران يمكن أن يتحول إلى تنازل مفيد يزيد من الاستقرار في المنطقة.