2015-07-16 13:08:00

البيان الختامي للجمعية العامة لكاريتاس إسبانيا


"لا تزال الأزمة تُجبر عائلات كثيرة على القيام بتضحيات جمة، ونحن شهود على معاناة أشخاص كثيرين يطلبون المساعدة، كما ونواصل تقديم يد العون للذين هم ضحايا ثقافة الإقصاء، كما يقول قداسة البابا فرنسيس": هذا ما جاء في البيان الختامي لأعمال الجمعية العامة الحادية والسبعين لكاريتاس إسبانيا وقد عُقدت الأيام الفائتة في مدريد، وأشار للتبعات الخطيرة للأزمة على حياة الأشخاص الأشد ضعفًا في المجتمع وتضمّن دعوة ملحة لبناء مجتمع محوره الإنسان وحيث يكون الاقتصاد في خدمة الإنسان والخير العام، كما وشدد على أهمية قيمتي التضامن والأخوّة في المجتمع، ولاسيما مع الضعفاء والفقراء، ليكون المجتمع أخلاقيًا بحق. وأشار البيان الختامي لكاريتاس إسبانيا لأهمية التعاون لمساعدة البلدان الفقيرة وذكّر بدور المجتمع المدني والتزامه من أجل الدفاع عن الخير العام، وأكدت كاريتاس إسبانيا على مواصلة مسيرتها ونظرها موجه إلى المسيح والفقراء، ما يعني ـ وكما جاء في البيان الختامي ـ التوجه نحو الضواحي لمرافقة المهمشين ومساعدتهم، وللتأكيد على احترام حقوق الإنسان والدفاع عنها، وحماية الكرامة البشرية، وذلك انطلاقًا من مبادئ التعليم الاجتماعي للكنيسة.








All the contents on this site are copyrighted ©.