أساقفة فنزويلا: زيارة البابا لأمريكا اللاتينية تدفعنا لتجديد الالتزام بالبشارة الجديدة بالإنجيل

نشر أساقفة فنزويلا الكاثوليك إرشادا رعويا في ختام جمعيتهم العامة الرابعة بعد المائة تطرقوا فيه لنقاط عدة بينها زيارة قداسة البابا فرنسيس الرسولية لأمريكا اللاتينية؛ الرسالة العامة "كن مسبَّحًا" حول العناية بالبيت المشترك؛ تطويب رئيس الأساقفة أوسكار روميرو إضافة إلى اللقاء الوطني للشباب المرتقب في آب أغسطس القادم. ونقلا عن وكالة "فيدس" للأنباء، قال أساقفة فنزويلا في إرشادهم الراعوي إن زيارة البابا فرنسيس الرسولية إلى أمريكا اللاتينية تدفعنا لتجديد التزامنا في البشارة الجديدة بالإنجيل، وأضافوا أن الإرشاد الرسولي "فرح الإنجيل" والرسالة العامة "كن مسبَّحًا" هما عطية كبيرة. كما وتحدث أساقفة فنزويلا في إرشادهم الرعوي عن الأوضاع الاجتماعية السائدة في البلاد وقالوا إن الشعب يطالب بأوضاع حياتية أفضل وبمزيد من الأمان وحماية الحق في الصحة. وأمام هذا الوضع ذكّر الأساقفة بالواجب الأخلاقي لكل فرد في العمل لصالح الخير العام، مع الاهتمام بحاجات الفقراء. وإذ أشاروا أيضا للانتخابات المرتقبة في كانون الأول ديسمبر القادم، أكد أساقفة فنزويلا أنها تشكل فرصة ملائمة من أجل إعادة البناء السياسي والاجتماعي للبلاد، وختموا إرشادهم الرعوي بالقول: كمواطنين ومؤمنين سنستمر في بناء كنيسة فقيرة وللفقراء، كنيسة في رسالة دائمة، تتصرف على مثال السامري الصالح.