2015-07-09 14:02:00

المرصد السوري لحقوق الإنسان يتحدث عن نزوح عشرات العائلات من تدمر


تحدثت الأنباء الواردة من سورية عن نزوح عشرات العائلات من مدينة تدمر السورية الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة الإسلامية وذلك على أثر غارات جوية عنيفة شنتها الطائرات التابعة للقوات النظامية الموالية للرئيس الأسد، والتي أسفرت عن مقتل خمسة أشخاص على الأقل. وقد ذكر ناشطون سوريون أن عدد الغارات الجوية بلغ تسعين غارة خلال الساعات الثماني والأربعين الماضية.

في تطور ميداني آخر، تمكن الجيش النظامي ومسلحون موالون للرئيس الأسد من التصدي لهجوم شنه الثوار في أحد أحياء مدينة حلب السورية. وعلم أن الهجوم شنته عناصر تنتمي إلى جبهة النصرة وابتدأ باعتداء انتحاري تلته هجمات برية وفقا لبعض الناشطين السوريين. وذكرت بهذا الصدد وكالة سانا السورية للأنباء أن القوات الحكومية تمكنت من تدمير السيارة المفخخة قبل وصولها إلى هدفها في حي الزهراء، وقتلت عشرات المهاجمين في المنطقة وأحياء أخرى من حلب.

على صعيد آخر، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن تنظيم الدولة الإسلامية جنّد ـ منذ بداية هذا العام ـ أكثر من ألف ومائة قاصر موضحا أن عمليات التجنيد تتم من خلال مكاتب مخصصة لهذه الغاية منتشرة في المناطق الخاضعة لسيطرة التنظيم الإرهابي في محافظات حمص وحماه ودير الزور والحسكة والرقة وحلب. ولفت المرصد إلى أن هؤلاء القاصرين يُرسلون إلى جبهات القتال فور تجنيدهم.

بالمقابل ذكرت المفوضية الأممية العليا لشؤون اللاجئين أن عدد اللاجئين السوريين الذين تركوا بلادهم بسبب الحرب الأهلية تخطى عتبة الأربعة ملايين شخص، واصفة هذا الوضع بأخطر أزمة إنسانية يشهدها العالم خلال السنوات الخمس والعشرين الماضية. ويُضاف هؤلاء إلى العدد الهائل من المهجرين داخليا والذين وصل عددهم إلى سبعة ملايين وستمائة ألف شخص وفقا للوكالة الأممية. وأكد المفوض السامي أنتونيو غيتيريس أن هؤلاء هم بحاجة ماسة إلى دعم الجماعة الدولية فيما تزداد أوضاعهم سوءا يوما بعد يوم. وعلم أن تركيا لوحدها استضافت أكثر من أربعة وعشرين ألف لاجئ نزحوا عن شمال سورية خلال شهر حزيران يونيو الماضي، على أثر اشتداد حدة المعارك بين الدولة الإسلامية والناشطين الأكراد.








All the contents on this site are copyrighted ©.