2015-07-01 14:49:00

الجمعية العامة لمجلس أساقفة الكونغو


عقد مجلس أساقفة الكونغو جمعيته العامة الثانية والخمسين في كينشاسا من الثاني والعشرين وحتى السادس والعشرين من حزيران يونيو 2015 وأصدر في ختام الأعمال بيانا رحّب فيه بالرسالة العامة "كن مسبَّحًا" للبابا فرنسيس حول العناية بالبيت المشترك. وتمحورت أعمال الجمعية العامة حول العائلة في ضوء الاستعداد للجمعية العامة العادية الرابعة عشرة لسينودس الأساقفة المرتقبة في الفاتيكان في تشرين الأول أكتوبر القادم حول دعوة العائلة ورسالتها في الكنيسة والعالم المعاصر، وذكّر مجلس أساقفة الكونغو في بيانه الختامي بأن العائلة هي معبد الحياة والخلية الأولى للمجتمع، والكنيسة البيتية، وأشار إلى أن العائلة تواجه اليوم تهديدات كثيرة. وأعلن الأساقفة تنظيم مؤتمر وطني حول العائلة في شباط فبراير 2016.

تحدث أساقفة الكونغو في بيانهم الختامي عن الوضع الاجتماعي مع الإشارة إلى غياب الأمن في البلاد، وتطرقوا أيضا للاحتفال "بسنة الحياة المكرسة" وحثوا الرهبان والراهبات على الانطلاق دائما من المسيح كما اعتمدوا دليلا لرعوية الاتصالات الاجتماعية. كما وناقش الأساقفة خلال جمعيتهم العامة برنامج الاحتفال "بيوبيل الرحمة" الذي أعلنه قداسة البابا فرنسيس وسيبدأ في الثامن من كانون الأول ديسمبر 2015 لينتهي في العشرين من تشرين الثاني نوفمبر 2016، وحثوا المؤمنين على أن يعيشوا بإيمان سنة النعمة هذه.








All the contents on this site are copyrighted ©.