2015-06-30 14:52:00

ظريف يعود إلى فينا بعد مشاورات في طهران بشأن المفاوضات النووية


غادر وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف طهران صباح اليوم الثلاثاء متوجها إلى العاصمة النمساوية فينا للمشاركة في جولة جديدة من المفاوضات بين إيران ومجموعة الخمسة زائد واحد والتي تُعقد على مستوى الخبراء في محاولة للتوصل إلى اتفاق بين طهران والجماعة الدولية بشأن الملف النووي الإيراني المثير للجدل. ويرافق ظريف مدير المنظمة الإيرانية للطاقة النووية علي أكبر صالحي بالإضافة إلى أحد أهم مستشاري الرئيس الإيراني حسن روحاني. وكان رئيس الدبلوماسية الإيراني قد عاد إلى بلاده يوم الأحد الماضي لإجراء مشاورات مع قادة الجمهورية الإسلامية بشأن المفوضات النووية في أعقاب اجتماعه في فينا إلى نظيره الأمريكي جون كيري.

في غضون ذلك ذكرت وكالة إيتار تاس الروسية للأنباء أن وزير الخارجية الروسي سيرغاي لافروف المتواجد في فينا سيعقد لقاءات ثنائية مع نظرائه الإيراني جواد ظريف، الأمريكي جون كيري والألماني فرانك والتر شتاينماير. يُشار إلى أن العاصمة النمساوية تستضيف حاليا الجولة الأخيرة من المباحثات بشأن الأزمة النووية الإيرانية والتي تنتهي مدتها اليوم الثلاثاء، لكن مصادر مقربة من الوفود توقعت أن يتم تمديد المفاوضات لبضعة أيام إضافية.

من جانبها ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية في عددها الصادر صباح اليوم الثلاثاء أن وزير الخارجية الروسي لافروف سيتباحث في الأوضاع الراهنة في سورية مع نظيره الأمريكي جون كيري خلال محادثات الرجلين في فينا. وجاء هذا الإعلان غداة زيارة رسمية قام بها إلى موسكو يوم أمس الاثنين وزير الخارجية السوري وليد المعلّم وتخللتها محادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير الخارجية سيرغاي لافروف. وقد وعد بوتين بتقديم "الدعم المستمر" لسورية وحث بلدان المنطقة كافة على توحيد الجهود من أجل التصدي لتنظيم الدولة الإسلامية.

فيما يتعلق بمجزرة تونس التي راح ضحيتها ثمانية وثلاثون سائحا أجنبيا معظمهم من البريطانيين، ذكرت صحيفة "ذو دايلي مايل" البريطانية أن مرتكب هذه المذبحة، سيف الدين رزقي البالغ من العمر ثلاثة وعشرين عاما، توجه إلى ليبيا في شهر آذار مارس الفائت حيث أمضى ثلاثة أشهر في أحد مخيمات التدريب التابعة لتنظيم داعش في ليبيا. وأوضحت الصحيفة نقلا عن مصادر الشرطة التونسية أن الشاب التونسي دخل الأراضي الليبية بمفرده وبدون جواز سفر.

على صعيد آخر، أجرى الرئيس الأمريكي باراك حسين أوباما اتصالا هاتفيا مع نظيره التونسي السبسي يوم أمس الاثنين، حسبما أوردت مصادر البيت الأبيض مضيفة أن أوباما عبر للرئيس التونسي عن تعازيه وتعازي الأمريكيين وولفت إلى التزام الإدارة الأمريكية في تعزيز التعاون مع تونس في مجال مكافحة الإرهاب. هذا وكان الرئيس الأمريكي قد أجرى اتصالا هاتفيا مع رئيس الوزراء البريطاني دايفد كاميرون شدد خلاله الزعيمان على ضرورة تعزيز التعاون بين الشركاء الأوروبيين والشرق أوسطيين من أجل مواجهة التطرف.








All the contents on this site are copyrighted ©.