الجمعية العامة السنوية للأعمال البابوية الرسولية

افتتح عميد مجمع تبشير الشعوب الكاردينال فرناندو فيلوني يوم أمس الاثنين الجمعية العامة السنوية للأعمال البابوية الرسولية المنعقدة في روما من الأول وحتى السادس من حزيران يونيو وسلط الضوء في كلمته على رسالة الكنيسة، وأضاف أن الاحتفال "بسنة الحياة المكرسة" يساعد في تعزيز عمل البشارة من خلال الشهادة للمسيح بجذرية إنجيلية، وذكّر باستعداد الكنيسة للاحتفال أيضا باليوبيل الاستثنائي للرحمة الذي أعلنه قداسة البابا فرنسيس، وسيُفتتح في الثامن من كانون الأول ديسمبر القادم، وتوقف عميد مجمع تبشير الشعوب عند كلمات الأب الأقدس في رسالته للمناسبة داعيًا المؤمنين لإعلان رحمة الله، القلب النابض للإنجيل.

تحدث الكاردينال فيلوني في كلمته عن الذكرى الخمسين "للقرار المجمعي في نشاط الكنيسة الإرسالي" وأشار إلى أن الأعمال البابوية الرسولية نظّمت مؤتمرات دراسية للتعمق بهذه الوثيقة المجمعية التي ـ وكما قال ـ ستشكل محور اجتماع مجمع تبشير الشعوب في تشرين الثاني نوفمبر القادم، وأمل بأن تقدّم حيوية جديدة لعمل البشارة بالإنجيل. وتابع الكاردينال فيلوني كلمته متحدثا عن الجمعية العامة السنوية للأعمال البابوية الرسولية، وأشار إلى أن الأيام الرعوية تتمحور حول موضوع "دعم الرسالة اليوم وغدا" في ضوء الإرشاد الرسولي "فرح الإنجيل"، وأكد أن مبدأ أولوية النعمة ينبغي أن يكون منارة تنير على الدوام تأملاتنا حول البشارة بالإنجيل وشدد بالتالي على أهمية التعاون الإرسالي شاكرا المدراء الوطنيين للأعمال البابوية الرسولية على عملهم والتزامهم الرسولي.