2015-06-01 12:38:00

محادثات في عُمان بين ممثلين عن الحوثيين والإدارة الأمريكية


تجري حاليا في سلطنة عمان محادثات بين الثوار الحوثيين اليمنيين ووفد رسمي أمريكي: مبادرة شاءتها الإدارة الأمريكية من أجل البحث عن مخرج لأزمة اليمن الذي يشهد منذ السادس والعشرين من آذار مارس الفائت حملة عسكرية ضد الثوار الحوثيين الشيعة تشنها قوات عربية سنية بقيادة المملكة السعودية. أوردت النبأ صباح اليوم الاثنين صحيفة النهار الجزائرية نقلا عن المتحدث بلسان الحكومة اليمنية في المنفى راجح بادي، موضحا أن ممثلين عن الحوثيين يُجرون مباحثات في مسقط مع الوفد الأمريكي الرسمي حول سبل حل الصراع المسلح في اليمن.

وعُلم أن الوفد اليمني يرأسه المسؤول عن المكتب السياسي التابع للحوثيين صالح الصمد والذي وصل لأيام خلت إلى العاصمة العمانية على متن طائرة وضعتها الإدارة الأمريكية بتصرف الوفد. وأوضح بادي أن المباحثات بين الحوثيين والأمريكيين تندرج في إطار الجهود الدولية المبذولة من أجل تطبيق القرار رقم 2216 الصادر عن مجلس الأمن الدولي والذي يطالب المتمردين الحوثيين بالانسحاب من صنعاء وباقي المدن التي احتلوها مؤخرا.

في غضون ذلك يواصل مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن اسماعيل ولد شيخ أحمد مشاوراته مع مختلف القادة اليمنيين والجهات المعنية بالصراع اليمني محاولا التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار لمناسبة شهر رمضان والذي سيبدأ في الثامن عشر من حزيران يونيو الجاري. وقد ذكرت صحيفة "الشرق الأوسط" العربية نقلا عن مصادر سياسية يمنية أن الدبلوماسي الموريتاني عقد ـ خلال الأيام القليلة الماضية ـ محادثات مع القادة السياسيين في اليمن وحثّهم على القبول بتطبيق الهدنة المقترحة. يُشار إلى أن المبعوث الأممي متواجد في صنعاء منذ يوم الجمعة الماضي حيث يسعى ـ فضلا عن الدعوة لتطبيق الهدنة الإنسانية ـ إلى إطلاق محادثات جديدة بين اليمنيين.

ننتقل إلى الشأن السوري حيث ذكرت الأنباء الواردة من سورية أن مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية، تمكنوا من السيطرة على عدد من القرى في محافظة حلب، شمالي البلاد، وذلك في أعقاب اشتباكات مسلحة مع الجيش النظامي وباقي الفصائل المعارضة لدمشق. يُذكر أن قوات المعارضة السورية تقاتل في محافظة حلب على جبهتين: ضد القوات الحكومية وضد تنظيم داعش.

في ليبيا يواصل مقاتلو الدولة الإسلامية تقدمهم الميداني بعد أن تمكنوا من إرغام ميليشيات مسراطة على الانسحاب من مطار سرت. هذا ما أكدته صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية نقلا عن ضابط سابق قاتل في صفوف القوات المعارضة لنظام القذافي، الذي أوضح أن الميليشيات تنسحب لأنها باتت عاجزة عن الصمود في وجه زحف داعش من جهة ونتيجة عدم صرف رواتب المقاتلين في جهة ثانية. يحصل هذا التطور في وقت أطلقت فيه حكومة طرابلس نداء من أجل التعبئة العامة ضد تنظيم داعش، بعد ساعات قليلة على هجوم انتحاري وقع على أحد حواجز التفتيش وذهب ضحيته خمسة عناصر من ميليشيات فجر ليبيا.








All the contents on this site are copyrighted ©.