2015-06-01 14:07:00

فرحة مجلس الكنائس العالمي بتطويب المطران روميرو


وجه أمين عام مجلس الكنائس العالمي القس أولاف تفيت رسالة للكاردينال كورت كوخ، رئيس المجلس البابوي لتعزيز وحدة المسيحيين، عبّر فيها عن فرحة المسيحيين من طوائف مختلفة بتطويب المطران أوسكار روميرو (1917 ـ 1980) الذي كان، وكما كتب القس تفيت، شهيدًا للعدالة والسلام، وصورة للراعي الصالح وسط أحداث العنف في سان سلفادور، كما ذكّر قداسة البابا فرنسيس احتفالا بتطويب المطران روميرو في الثالث والعشرين من أيار مايو الفائت. وأشار أمين عام مجلس الكنائس العالمي إلى أن المطران روميرو قد اعتنى بشكل خاص بأفقر الفقراء وضحايا العنف في البلاد، وأكد أن خدمته الشجاعة حتى الموت لا تمثل قدوة للكنيسة في السلفادور فقط إنما لمسيحيي العالم كله، وختم القس اولاف تفيت رسالته بالقول إن شهادة المطران روميرو تشكل تشجيعًا كبيرًا للعمل المسكوني من أجل العدالة والسلام والمصالحة. وفي رسالته للمناسبة، كتب البابا فرنسيس أن صوت الطوباوي الجديد ما يزال يتردد اليوم على مسامعنا ليذكرنا بأن الكنيسة هي عائلة الله ولفت إلى أن الكنيسة في السالفادور وفي أمريكا اللاتينية والعالم كله، مدعوة اليوم لأن تكون غنية بالمراحم وتصبح خميرة مصالحة في المجتمع.








All the contents on this site are copyrighted ©.