2015-05-30 12:19:00

الدولة الإسلامية تتبنى هجوما انتحاريا على مسجد شيعي في السعودية


تبنى تنظيم داعش الهجوم الانتحاري الذي استهدف يوم أمس مسجدا شيعيا في مدينة الدمام شرقي المملكة خلال صلاة الجمعة وجاء الهجوم الدامي ـ الذي أوقع أربعة قتلى على الأقل ـ بعد أسبوع واحد على اعتداء مماثل وقع في مسجد شيعي بمحافظة قديح وتبناه أيضا داعش. وجاء في بيان نشره التنظيم على شبكة الإنترنت أن الانتحاري تمكن من بلوغ الهدف على الرغم من كل الإجراءات الأمنية. وتشير آخر المعلومات الواردة من المملكة إلى أن الانتحاري الذي تنكّر بزي امرأة فجّر نفسه في مرآب للسيارات أمام المسجد. وأوضح شاهد عيان في حديث لوكالة أسوشيتد بريس الأمريكية أن المعتدي حاول دخول المسجد وفجر نفسه بعد أن حاول توقيفه عدد من المصلين الذين اشتبهوا به.

تجدر الإشارة إلى أن أحد المسؤولين في وزارة الداخلية السعودية أعلن لأيام خلت في مقابلة تلفزيونية أن تنظيم الدولة الإسلامية وضع خطة على المدى القريب تقضي باستهداف الأجهزة الأمنية السعودية وتنفيذ هجمات ضد الأقلية الشيعية من أجل تغذية النعرات الطائفية في المملكة واستهداف المواطنين الأجانب العاملين في السعودية لاسيما في قطاع الصناعات النفطية.

ننتقل إلى الشأن السوري حيث أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن خمسة وأربعين مدنيا على الأقل قُتلوا في مختلف أنحاء محافظة حلب نتيجة البراميل المتفجرة التي تُلقيها الطائرات المروحية التابعة للقوات النظامية السورية على الأحياء السكنية. وأوضحت المنظمة غير الحكومية التي تتخذ في بريطانيا مقرا لها أن عشرات المدنيين أصيبوا بجراح بسبب هذه الغارات التي وقعت في منطقة الباب الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة الإسلامية وحي الشعر شرقي مدينة حلب حيث يتواجد الثوار السوريون المناوئون لحكم الرئيس الأسد.

في غضون ذلك يستمر مسلسل العنف الممارس على يد تنظيم الدولة الإسلامية وجبهة النصرة في المناطق التي تسيطر عليها المجموعتان المتطرفتان. فقد أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان صباح اليوم السبت أن مقاتلي جبهة النصرة أقدموا على إعدام ثلاثة عشر جنديا من قوات النظام وبعض عناصر الميليشيات الموالية لها في منطقة أريحا الواقعة في محافظة إدلب شمال غرب البلاد. وأوضح المرصد أن عملية الإعدام الجماعي نفذها عناصر ينتمون إلى ما يُعرف بـ"جيش الفتح" مضيفا أن ثمانية عشر جنديا آخر قُتلوا فيما كانوا يحاولون الهرب من المدينة التي كانت تُعتبر معقلا للجيش النظامي في المنطقة القريبة من الحدود التركية.

على صعيد الجهود الدبلوماسية الرامية إلى إيجاد حل للأزمة التي تتخبط فيها سورية أعلنت حكومة كازاخستان عن استعدادها لاستضافة الاجتماع الثاني للمعارضة السورية في العاصمة آستانة. جاء هذا التصريح على لسان وزير خارجية الجمهورية السوفيتية السابقة يرلان إدريسوف معربا عن أمله بأن تتكلل بالنجاح الجهود الجماعية والمشتركة من أجل التوصل إلى هذا الهدف. جاءت تصريحات الوزير إدريسوف في أعقاب زيارة قام بها إلى آستانة ممثلون عن المعارضة السورية وأقدموا على صياغة وثيقة نهائية تطالب بانسحاب جميع المقاتلين الأجانب من الأراضي السورية.








All the contents on this site are copyrighted ©.