2015-05-29 11:44:00

مقتل أكثر من 40 حوثيا في اليمن بعد الهجوم الصاروخي على السعودية


قتل ما لا يقل عن أربعين عنصرا من الثوار الحوثيين الشيعة في اليمن نتيجة غارات جوية شنتها قوات التحالف العربي السني بقيادة المملكة العربية السعودية على مواقع تابعة لهؤلاء في منطقة عدن، وترافقت الغارات الجوية مع اشتباكات مسلحة على الأرض. هذا ما أوضحه نائب محافظ عدن نايف البكري، مؤكدا أن قوات التحالف نفذت عملية عسكرية نوعية تكللت بالنجاح. وقد استهدفت الغارات الجوية أيضا مواقع للحوثيين في منطقتي صعدة وحجة القريبتين من الحدود السعودية وذلك ردا على الصواريخ التي أطلقت على السعودية من داخل الأراضي اليمنية وأسفرت عن مقتل عنصرين من حرس الحدود السعودي.

في تطور آخر، أعلنت السلطات السعودية أنها فرضت عقوبات على مسؤولين في جماعة حزب الله اللبنانية متهمة إياهما بالتدخل في شؤون اليمن الداخلية مع العلم أن العلاقات بين الرياض والجماعة الشيعية اللبنانية شهدت تدهورا ملحوظا في الفترة الماضية على خلفية الحرب في اليمن. وذكرت وكالة الأنباء الرسمية أن السلطات السعودية قررت تجميد كل أملاك خليل يوسف حرب ومحمد قبلان موضحة أنهما يدعمان نظام الرئيس السوري بشار الأسد عن طريق إرسال المقاتلين إلى سورية وإرسال مساعدات مالية إلى مختلف الفصائل اليمنية وإلى مجموعات عسكرية متورطة بأعمال إرهابية في البلاد على حد قول السلطات السعودية.

ننتقل إلى الشأن السوري حيث تمكنت جبهة النصرة من السيطرة على مدينة أريحا بمحافظة إدلب وذلك في أعقاب اشتباكات مسلحة عنيفة مع القوات الحكومية ومقاتلي جماعة حزب الله اللبنانية. وكانت أريحا آخر مدينة بيد النظام في محافظة إدلب.

بالمقابل أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن تنظيم داعش أقدم على إعدام أربعمائة وأربعة وستين شخصا في سورية خلال الشهر الفائت وحده، ومن بين الضحايا مائة وتسعة وأربعون مدنيا والباقون هم جنود سوريون وثوار معتدلون ومجاهدون اتُهموا بالخيانة. ولفت المرصد إلى أن عدد الأشخاص الذين قُتلوا على يد التنظيم الإرهابي منذ إعلان الخلافة الإسلامية في حزيران يونيو من العام الماضي بلغ ألفين وستمائة وثمانية عشر شخصا.








All the contents on this site are copyrighted ©.