2015-05-12 11:27:00

هجوم جديد للحوثيين داخل الأراضي السعودية يوقع قتيلا مدنيا


قُتل مدني وأصيب آخرون بجراح على أثر هجوم شنه المتمردون الحوثيون داخل الأراضي السعودية وبالتحديد ضد مدينة نجران جنوب المملكة. أودرت النبأ محطة التلفزة الرسمية السعودية "الإخبارية" نقلا عن المتحدث بلسان الدفاع المدني في المملكة، علي الشهراني، الذي أوضح أن القصف الحوثي استهدف مدرسة وعددا من المساكن في المدينة المذكورة. وعلم أن من بين الجرحى ثلاثة مواطنين أجانب وطفلا. بهذا بلغت حصيلة الضحايا المدنيين في المناطق الحدودية السعودية القريبة من اليمن أحد عشر قتيلا وذلك مذ أن بدأ الحوثيون باستهداف الأراضي السعودية ردا على غارات قوات التحالف العربي السني ضدهم.

في واشنطن أعلنت مصادر البيت الأبيض أن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود أجرى اتصالا هاتفيا مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما يوم أمس الاثنين ليعبّر له عن أسفه لعدم تمكنه من المشاركة في القمتين المزمع عقدهما في البيت الأبيض وفي كامب دايفد بين الإدارة الأمريكية وقادة دول الخليج العربي. وأكدت المصادر عينها أن الرجلين اتفقا على ضرورة التعاون مع باقي دول الخليج للتمكن من التصدي بصورة أكثر فعالية للتهديدات المحدقة بالمنطقة ولحل الصراعات الإقليمية. وشدد أوباما والعاهل السعودي على ضرورة توفير المساعدات الإنسانية لليمن.

في تطور آخر، أعلن الثوار الحوثيون الشيعة أنهم تمكنوا من إسقاط طائرة حربية مغربية من طراز "أف ستة عشر" كانت تشارك في الغارات الجوية للتحالف العربي السني بقيادة المملكة العربية السعودية وذلك عشية البدء بتطبيق الهدنة الإنسانية التي تبدأ هذا الثلاثاء وتستمر لغاية يوم السبت المقبل. القوات المسلحة المغربية أعلنت عن فقدان إحدى طائراتها فيما أوردت أنباء صحفية مغربية، نقلا عن مصادر أمنية واستخباراتية، أن الطائرة التي أُسقطت كانت إحدى طائرتين أقلعتا يوم الأحد الماضي في قاعدة جوية في الإمارات العربية المتحدة للقيام بجولة استطلاعية فوق المناطق الحدودية الفاصلة بين اليمن والمملكة العربية السعودية.

ننتقل إلى سورية حيث وجّهت الحكومة انتقادات حادة للزيارة التي قام بها وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو إلى ضريح سليمان شاه جد مؤسس الإمبراطورية العثمانية، المتواجد على التراب السوري بدون حصوله على إذن السلطات الرسمية السورية. ووصفت دمشق الزيارة بـ"العدوان الفاضح ضد بلد عضو في منظمة الأمم المتحدة وتعتبر انتهاكا للقانون الدولي" حسبما ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية سانا. واعتبرت القيادة السورية أن هذه الزيارة تندرج في إطار بروباغندا الحملات الانتخابية الجارية في تركيا قبل أسابيع قليلة على الانتخابات السياسية المزمع إجراؤها في السابع من حزيران يونيو المقبل، وتعكس انحسار شعبية الحزب الحاكم في أنقرة، على حد قول وكالة سانا. 








All the contents on this site are copyrighted ©.