زمن نعمة للكنيسة في باراغواي بانتظار زيارة البابا فرنسيس

"زمن نعمة" للكنيسة في باراغواي بانتظار زيارة قداسة البابا فرنسيس في تموز يوليو القادم: هذا ما أعلنه أساقفة البلاد الكاثوليك في بيان نشروه أشاروا فيه إلى أن زمن النعمة سيبدأ في الرابع والعشرين من أيار مايو احتفالا بعيد العنصرة ويستمر حتى الثامن من كانون الأول ديسمبر، تاريخ افتتاح "يوبيل الرحمة". وأكد الأساقفة أن زيارة الأب الأقدس هي عطية من لدن الله، ننالها بامتنان ونتقاسمها مع كل إخوتنا، وإننا نلتزم بتعزيز اللقاء مع يسوع المسيح، فرحنا وسلامنا، وأشاروا لأهمية تشريع الأبواب للفقراء والبعيدين على وجه الخصوص. وأكد أساقفة باراغواي أن "زمن النعمة" سيشكل فرصة لاقتراح "مسيرة تعليم مسيحي لكل الراغبين بالتعمق بالإيمان" ولفتوا أيضا لمبادرات عديدة بينها مسيرة تنشئة من سبعة أسابيع، وتحديدا من عيد العنصرة حتى وصول البابا فرنسيس إلى باراغواي، وقال الأساقفة: ستشكل "زمن نعمة" لا للراغبين فقط باستعادة مسيرة الإيمان، إنما أيضا للمبشرين بإنجيل الفرح،  وسيكون هناك لقاء كل أسبوع سيعرف ذروته بتجديد مواعيد المعمودية، أو الاحتفال بأسرار التنشئة المسيحية.

هذا وتجدر الإشارة إلى أن قداسة البابا فرنسيس سيقوم بزيارة رسولية إلى الإكوادور، بوليفيا وباراغواي من الخامس حتى الثالث عشر من شهر تموز يوليو. وفي باراغواي سيقوم الأب الأقدس بزيارة مجاملة لرئيس الجمهورية وسيلتقي السلطات والسلك الدبلوماسي كما سيزور مستشفى للأطفال ويترأس القداس الإلهي في ساحة مزار كاكوبي المريمي. وسيكون هناك لقاء مع ممثلي المجتمع المدني كما سيترأس قداسة البابا فرنسيس صلاة الغروب في كاتدرائية الانتقال بمشاركة الأساقفة والكهنة والشمامسة والرهبان والراهبات والإكليريكيين والحركات الكاثوليكية. وفي اليوم الأخير من زيارته الرسولية سيترأس البابا القداس الإلهي ويلتقي أساقفة باراغواي والشباب.