2015-04-29 13:01:00

العائلة محور الجمعية العامة لأساقفة الكونغو


عقد أساقفة جمهورية الكونغو جمعيتهم العامة الثالثة والأربعين في برازافيل من العشرين وحتى السادس والعشرين من نيسان أبريل، ونشروا في ختام الأعمال مستندا تطرقوا فيه لوضع العائلة الكونغولية والتحديات المطروحة أمامها موجهين نداءات إلى جميع مكونات المجتمع للعمل دفاعًا عن العائلة. وذكّر الأساقفة الكاثوليك بأهمية العائلة "كمزار حياة ومدرسة إيمان وإنسانية، الخلية الأساسية للمجتمع والمكان المفضل لتعلّم القيم الأخلاقية، الإنسانية والروحية، ولتعزيز النمو الإنساني. ودعا أساقفة الكونغو إلى مؤازرة العائلة "الكنيسة البيتية"، من أجل مواجهة الكثير من الضغوط والتغيرات الاجتماعية الثقافية في المجتمع المعاصر من بينها الفردانية والجشع، كما وشددوا على ضرورة تعزيز تعمّق العائلات بالإيمان المسيحي، وأشاروا بعدها لتحديات كثيرة مطروحة أمام العائلات في عالم اليوم من بينها تربية الأبناء ومكافحة الفقر.

تحدث أساقفة الكونغو عن أهمية الأمن الغذائي والصحي في العائلة وتطرقوا أيضا لتحدّ آخر مرتبط بتعزيز العدالة والسلام، وقالوا إن العائلة هي المربية الأولى على السلام، كما ودعوا للعمل من أجل تعزيز وحماية العائلة والحياة البشرية منذ الحبل بها. كما وجه أساقفة الكونغو نداء من أجل عدم الإصغاء إلى الإيديولوجيات التي تريد زعزعة استقرار مجتمعنا وعائلاتنا وحثوا على نقل قيم الحياة والسلام والعدالة إلى أجيال المستقبل، وختموا مستندهم بصلاة البابا فرنسيس من أجل العائلة في التاسع والعشرين من كانون الأول ديسمبر 2013 احتفالا بعيد العائلة المقدسة.  








All the contents on this site are copyrighted ©.