الجمعية العامة لكاريتاس الدولية

تحت عنوان "عائلة بشرية واحدة، الاعتناء بالخليقة" تعقد كاريتاس الدولية جمعيتها العامة العشرين في روما من الثاني عشر وحتى السابع عشر من أيار مايو 2015 برئاسة الكاردينال أوسكار رودريغيز مارادياغا، وستُفتتح بقداس إلهي يترأسه قداسة البابا فرنسيس في بازيليك القديس بطرس.

وجاء في بيان نشرته كاريتاس الدولية أنه سيتم تسليط الضوء خلال الأعمال على تأثيرات التغيرات المناخية بانتظار الرسالة العامة التي يعدّها الحبر الأعظم حول البيئة، وفي ضوء مؤتمر الأمم المتحدة حول المناخ المرتقب في باريس. وقال الكاردينال مارادياغا إن الجمعية العامة لكاريتاس الدولية ستبحث عن أفضل الطرق للتخفيف من معاناة الفقراء، وأشار إلى أن ملايين الأشخاص في العالم قد حصلوا خلال السنوات العشر الماضية على وسائل لتحسين أوضاعهم الحياتية بفضل التعليم والصحة والغذاء والعمل، وهناك أيضا جيل من الأشخاص يريدون العمل سويًا لبناء عالم أفضل. وأضاف أن كاريتاس هي في الصفوف الأمامية لمكافحة الفقر، وأنه ستتم مناقشة تحديات كثيرة خلال انعقاد الجمعية العامة لكاريتاس الدولية من بينها التغير المناخي، انعدام الأمن الغذائي وقلّة المياه.

ففي العام 2005، احتاج أربعون مليون شخص لمساعدات طارئة وقد ارتفع العدد إلى تسعة وسبعين مليونًا عام 2015. كل عشر ثوان يموت طفل بسبب أمراض مرتبطة بالجوع. وبحلول العام 2025، قد يعاني 2،7 مليار شخص في العالم من نقص المياه، وبحلول العام 2050 قد يصبح 200 مليون شخص بلا مسكن بسبب الاحتباس الحراري. وأكد الكاردينال مارادياغا أن للكنيسة الكاثوليكية دورًا حيويا من خلال هيئات ككاريتاس من أجل تقديم المساعدات الإنسانية وتعزيز نمو إنساني متكامل والمزيد من العدالة الاجتماعية. "عائلة بشرية واحدة، الاعتناء بالخليقة" هي رسالة رجاء.

هذا وسيزور المشاركون في الجمعية العامة العشرين لكاريتاس الدولية بعد اختتام أعمالهم، معرض ميلانو 2015 للمشاركة في يوم كاريتاس الذي يُنظم في التاسع عشر من أيار مايو في إطار حملة كاريتاس "عائلة بشرية واحدة، غذاء للجميع" وتهدف للقضاء على الجوع بحلول العام 2025.