2015-04-21 12:22:00

البحرية الأمريكية ترسل حاملة طائرات إلى مياه بحر العرب


ذكرت مصادر البحرية الأمريكية أن سفينتين حربيتين أمريكيتين توجهتا إلى المياه الإقليمية اليمنية في محاولة لرصد شحنات محتملة من الأسلحة التي ترسلها إيران إلى المتمردين الحوثيين في البلد العربي. أوضحت المصادر عينها أن حاملة الطائرات ثيودور روزفلت وسفينة "يو أس أس نورماندي" عبرتا مضيق هرمز وتواصلان إبحارهما باتجاه بحر العرب، حيث ستنضمان إلى قطع أخرى من سلاح البحرية الأمريكية التي تقوم بدوريات في بحر العرب، وخليج عدن ومضيق باب المندب وجنوب البحر الأحمر.

بالمقابل أكد زعيم الثوار الحوثيين عبد الملك الحوثي أن أنصاره لن يستسلموا على الرغم من استمرار الغارات الجوية في إطار عملية "عاصفة الحزم"، ما جاء بمثابة رفض للجهود التي تبذلها منظمة الأمم المتحدة من أجل وضع حد لأعمال العنف في البلد العربي. جاءت كلمات الحوثي في خطاب الأول من نوعه منذ بداية الغارات في السادس والعشرين من آذار مارس الماضي واتهم المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل بالتخطيط للحملة العسكرية ضد اليمن.

أما أنصار الرئيس السابق علي عبد الله صالح الذين يقاتلون إلى جانب الحوثيين فقد رحبوا بالقرار الصادر مؤخرا عن مجلس الأمن الدولي والمطالب بوقف إطلاق النار في البلاد، وأكد حزب صالح المعروف بـ"المؤتمر الشعبي العام" أنه سيتعامل بإيجابية مع القرار الأممي الذي يطالب كل الأطراف اليمنية، لاسيما الحوثيين، بوضع حد للعنف والعودة سريعا إلى طاولة المفاوضات لإرساء الأسس لعملية سياسية انتقالية. بيد أن القرار ـ الذي تقدمت به الأردن ودول الخليج وصوتت لصالحه كل الدول الأعضاء في المجلس باستثناء روسيا التي امتنعت عن التصويت ـ لم يأت على ذكر الغارات الجوية ضد الثوار الحوثيين والميليشيات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح.

ميدانيا، تمكنت القوات الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي من السيطرة على جزء من ساحل عدن الذي كان خاضعا للحوثيين وحلفائهم، حسبما أفادت مصادر أمنية يمنية مضيفة أن هذا التقدم يسمح للقوات الحكومية بالهجوم على المطار الخاضع لسيطرة الحوثيين وقطع الإمدادات للقوات المناوئة للرئيس هادي. يأتي هذا تزامنا مع إعلان منظمة الأمم المتحدة أن حكومة الرياض وافقت على تقديم أكثر من مائتين وثلاثة وسبعين مليون دولار أمريكي لتفادي وقوع كارثة إنسانية داخل اليمن. وعبّرت المنظمة عن امتنانها للمملكة السعودية لأنها قامت بتلبية هذا النداء الطارئ وحث باقي الشركاء على توفير الدعم للسكان اليمنيين.

ننتقل إلى الشأن السوري حيث أجرت القناة الثانية في التلفزيون الفرنسي مقابلة مع الرئيس السوري بشار الأسد أكد فيها هذا الأخير أن أجهزة الاستخبارات السورية والفرنسية أجرت اتصالات فيما بينها في إطار جهود مكافحة إرهاب الدولة الإسلامية، لكنه نفى وجود أي تعاون بين الجهازين. قال الأسد إن المسؤولين الأمنيين السوريين التقوا بنظرائهم الفرنسيين لكن لم يحصل أي تعاون بين الطرفين أو أي تبادل للمعلومات. وأكد الرئيس السوري أن بلاده لن تتعاون مع فرنسا طالما تمسك البلد الأوروبي في سياسته الداعمة للثوار السوريين الذين وصفهم الأسد بالإرهابيين.








All the contents on this site are copyrighted ©.