2015-04-17 13:59:00

المؤتمر الأوروبي للعمل الرعوي الجامعي


انطلاقًا من الرسالة العامة "إنجيل الحياة" للبابا يوحنا بولس الثاني، ويُحتفل هذا العام بالذكرى الخامسة والعشرين لصدورها، وتحديدا في العشرين من آذار مارس عام 1995، افتتح المطران مارك يودراشيفسكي رئيس أساقفة لودز ببولندا ورئيس لجنة التعليم المسيحي والمدرسة والجامعة التابعة لاتحاد المجالس الأسقفية في أوروبا، افتتح عصر أمس الخميس المؤتمر الأوروبي للعمل الرعوي الجامعي الذي تستضيفه هذه المدينة البولندية من السادس عشر وحتى التاسع عشر من نيسان أبريل، وينظمه اتحاد مجالس أساقفة أوروبا حول موضوع "أن نكون ونصبح مسؤولين في الحياة". وشدد رئيس أساقفة لودز في كلمته على أهمية التربية من أجل الحياة، مشيرا إلى تبدلات كثيرة شهدتها الثقافة الأوروبية خلال السنوات العشرين الماضية. وقد تخللت افتتاح المؤتمر مداخلات عدة، إحداها للكاردينال زينون غروكوليفسكي عميد مجمع التربية الكاثوليكية شرفًا، وقال: لا يكفي نقل العلم والقدرة في المسيرة التربوية، إذ ينبغي تنشئة الجيل الجديد بطريقة تمكّنه من استعمال المعرفة لبناء الخير". كما وأكد الكاردينال غروكوليفسكي أن ضمان تنشئة ملائمة للطلاب الجامعيين من بين أولويات نشاط العمل الرعوي الجامعي، وشدد على أهمية الحياة الأخلاقية، وحذّر أيضا من مخاطر النسبية الآخذة في الانتشار والتي تهدد التنشئة الحقيقية للإنسان وذكّر بأن العمل الرعوي الجامعي يشدد على التنشئة المتكاملة، الإنسانية والروحية.








All the contents on this site are copyrighted ©.