اختتام مؤتمر المنشئين في الحياة المكرسة

صدر يوم الثالث عشر من نيسان أبريل، البيان الختامي لمؤتمر المنشئين والمنشئات في الحياة المكرسة، وقد نظمّه الأسبوع الفائت في روما مجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية، برئاسة الكاردينال جواو براز دي أفيز. وسلّط البيان الضوء على كلمات قداسة البابا فرنسيس خلال استقباله المشاركين في المؤتمر يوم السبت الماضي في قاعة بولس السادس بالفاتيكان شاكرًا المنشئين والمنشئات على خدمتهم المتواضعة والوقت الذي يكرّسونه للإصغاء للشباب ومرافقتهم، داعيا الجميع ليكونوا آباء وأمهات روحيين، ويتذكّروا دوما فرح اللقاء الأول مع الله.

وخلال القداس الإلهي في بازيليك القديس بطرس بالفاتيكان، شدد الكاردينال جواو براز دي أفيز في عظته على أهمية الاستسلام الواثق بين يدي الله، لاسيما في الأوقات الصعبة وأكد أن المؤتمر سلط الضوء على أهمية السير معًا. أما الكاردينال بنيامينو ستيلا عميد مجمع الإكليروس فتحدث بدوره عن أهمية تمييز الدعوات وتنشئة تعزز نضوج الشخص. من جهته، شدد أمين سر مجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية المطران خوسيه رودريغيز كاربالو على أهمية تمييز الدعوات، واللقاء الشخصي مع يسوع والسير بشركة كاملة مع الكنيسة والتنشئة على الحياة الأخوّية، فيما تحدث أمين سر مجمع التربية الكاثوليكية، المطران فينشينسو زاني، عن التحديات التربوية وأهمية ثقافة الحوار.

هذا واختُتم المؤتمر بتسليم رسالة لجميع المنشئين والمنشئات، سلطت الضوء على التطويبات في إنجيل القديس متى، وأشارت إلى أن الروح يحّرك فينا رغبة الاقتداء بالمسيح. كما تم التشديد على بعض الأولويات من بينها أهمية القيام بخدمتهم بفرح كبير ونقل هذا الفرح، والاهتمام بتنشئة القلب والاعتناء المتواصل بالتنشئة والتحلي بقلب كبير وتنشئة الشباب على قلب يحب الله بعمق. إن الكنيسة تحبّكم وتقدّركم وتصلي من أجلكم.