2015-04-01 12:23:00

غالاغر يحتفل بالقداس على نية المسيحيين المضطهدين حول العالم


بمبادرة من جماعة سانت إيجيديو الكاثوليكية ترأس أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان للعلاقات مع الدول المطران بول ريتشارد غالاغر القداس الإلهي عند الساعة الخامسة والنصف من عصر أمس الثلاثاء في بازيليك القديسة مريم في تراستيفيريه بروما على نية المسيحيين المضطهدين حول العالم، لمناسبة حلول أسبوع الآلام. وقد شارك في الاحتفال الديني ممثلون عن مختلف الكنائس والجماعات المسيحية المنتمية إلى طوائف عدة. وللمناسبة أصدرت جماعة سانت إيجيديو بيانا أكدت فيه أنها شاءت تنظيم هذه المبادرة، ككل عام، خلال أسبوع الآلام من أجل إحياء ذكرى الشهادة التي يقدمها العديد من المسيحيين إذ يتعرضون لشتى أنواع الاضطهاد والتمييز في مناطق عدة من العالم كما يُحرمون من حريتهم الدينية وصولا إلى حد القتل أحيانا.

وأكدت الجماعة الكاثوليكية أنها ترغب في تذكار ضحايا تلك الانتهاكات مكررة كلمات البابا فرنسيس الذي أكد في أكثر من مناسبة "أن كنيستنا اليوم، في القرن الحادي والعشرين هي كنيسة الشهداء"، وهذا ما يتجلى بنوع خاص من خلال ما عانى منه المسيحيون على مدى الأشهر القليلة الماضية في كل من باكستان ونيجيريا فضلا عن منطقة الشرق الأوسط. ولفتت جماعة سانت إيجيديو في بيانها إلى أن الشهادة السلمية التي يقدمها المسيحيون في تلك البلدان تشكل فضحية إزاء العنف والفساد والترهيب. إنها مناطق يموت فيها المسيحيون لأنهم يذهبون إلى القداس، حيث تُحرق الكنائس والمدارس المسيحية، وحيث يُهدد المسيحيون ويُذلون ويُقتلون. إن شهود الإيمان في القرن الحادي العشرين ـ ختم بيان سانت إيجيديو ـ هم رجال ونساء يُظهرون لنا قوة مقاومة الشر وصولا إلى حد التضحية بالذات، إنهم مسيحيون كرروا شهادة الرسل.








All the contents on this site are copyrighted ©.