2015-03-30 14:19:00

أستراليا ـ المؤتمر الوطني الثالث لوسائل الإعلام الكاثوليكية


تحت عنوان "فَمِن فيضِ القلبِ ينطقُ اللسان" (متى 12، 34) يُعقد في مدينة سيدني الأسترالية من الرابع وحتى السادس من شهر أيار مايو القادم المؤتمر الوطني الثالث لوسائل الإعلام الكاثوليكية، ينظّمه مكتب وسائل الاتصالات الاجتماعية التابع لمجلس أساقفة أستراليا الكاثوليك، وهو مخصص للعاملين الأبرشيين في حقل الإعلام وللصحافيين والمؤمنين المهتمين بهذا الموضوع. ومن المرتقب مشاركة أكثر من مائتي موفد في المؤتمر الوطني، وستكون هناك مداخلات عديدة، إحداها للمطران كلاوديو ماريا تشيلي لرئيس المجلس البابوي لوسائل الاتصالات الاجتماعية. وسيتم تسليط الضوء خلال الأعمال على رسالة البابا فرنسيس لليوم العالمي التاسع والأربعين لوسائل الاتصالات الاجتماعية بعنوان "إعلان العائلة: بيئة مميزة للقاء في مجانية المحبة".

وهكذا، تواصل الكنيسة الكاثوليكية في أستراليا تسليط الضوء على أهمية الإعلام الكاثوليكي ذلك أن المؤتمر الوطني المرتقب في أيار مايو 2015 هو الثالث المخصص لهذا الموضوع بعد مؤتمرين اثنين عامي 2009 و2012. وقد شكل المؤتمر الأول إحدى ثمار اليوم العالمي للشباب الذي استضافته سيدني عام 2008، في ما تمحور المؤتمر الثاني حول التكنولوجيات الحديثة لوسائل الإعلام. وبالعودة لليوم العالمي التاسع والأربعين لوسائل الاتصالات الاجتماعية، سلط البابا فرنسيس الضوء في رسالته للمناسبة على أهمية العائلة التي تشكل المكان الأول حيث نتعلّم التواصل مع الآخرين، لافتا إلى أن اللقاء بين الأم والابن يشكل أول اختبار للتواصل بالنسبة لكل إنسان وضمن العائلة يتعلم الطفل التكلم، وفي العائلة يتربى الأطفال على الصلاة... ولفت البابا أيضا إلى أن العائلة ما تزال اليوم موردا كبيرا مؤكدا أن العائلة الأجمل هي التي تجيد التواصل انطلاقا من شهادة وجمال وغنى العلاقة بين الرجل والمرأة وبين الوالدين والأبناء. 








All the contents on this site are copyrighted ©.