الذكرى العشرون للرسالة العامة إنجيل الحياة

وجه رئيس المجلس البابوي لرعوية الصحة المطران زيغمونت زيموفسكي رسالة للمشاركين في يوم دراسي نظمّه المجلس الحبري في روما يوم أمس الأربعاء الخامس والعشرين من آذار مارس، إحياء للذكرى العشرين لصدور الرسالة العامة "إنجيل الحياة". ومما جاء في الرسالة: لعشرين سنة خلت، وتحديدا في الخامس والعشرين من آذار مارس من العام 1995، وقّع يوحنا بولس الثاني الرسالة العامة "إنجيل الحياة"، وسلط الضوء على قيمة الحياة البشرية غير القابلة للانتهاك لاسيما الضعيفة الهشة. وأضاف رئيس المجلس البابوي لرعوية العاملين الصحيين مذكّرا بنداء يوحنا بولس الثاني في هذه الرسالة العامة، والذي كرّره قداسة البابا فرنسيس خلال لقائه المشاركين في الجمعية العامة للأكاديمية البابوية من أجل الحياة في الخامس من آذار مارس الجاري "احترِمْ وصُنْ وأحببْ واخدُم الحياة، كل حياة بشرية! فعلى هذه الدرب فقط تلقى العدلَ والنمو والحرية الحقيقية والسلام والسعادة!".

أشار المطران زيمفوسكي إلى أن القديس يوحنا بولس الثاني، وبهدف التأكيد أيضا على واجب احترام وحماية الحياة البشرية منذ الحبل بها وحتى موتها الطبيعي، أسس المجلس البابوي لرعوية العاملين الصحيين لثلاثين سنة خلت كما وأسّس في الحادي عشر من شباط فبراير عام 1994 الأكاديمية البابوية من أجل الحياة. وذكّر رئيس المجلس البابوي لرعوية الصحة برسالة القديس يوحنا بولس الثاني إلى المسنين حيث سلط الضوء على محبته للحياة كعطية من الله وحثَّ على احترامها في كل ظرف.

وفي ختام رسالته للمشاركين في اليوم الدراسي في الذكرى العشرين للرسالة العامة "إنجيل الحياة"، قال المطران زيمفوسكي: من خلال إتباع مثل القديس يوحنا بولس الثاني، مؤسس المجلس البابوي لرعوية الصحة، إننا مدعوون مع كل الملتزمين بحقل الصحة لنكون مدافعين شجعانا عن الحياة البشرية. فهكذا فقط ومن خلال توحيد قوانا، نستطيع وضع حدّ "لثقافة الموت". ليعضدنا الرب يسوع الذي يقول لنا في إنجيل يوحنا "أمَّا أنا فقد أتيتُ لتكونَ الحياةُ للناسِ وتفيضَ فيهم".