2015-03-25 13:17:00

الجمعية العامة لمجلس أساقفة فرنسا


يعقد مجلس أساقفة فرنسا جمعيته العامة في لورد من الرابع والعشرين حتى السابع والعشرين من آذار مارس برئاسة المطران جورج بونتييه الذي افتتح الأعمال بكلمة استهلها مذكرا بما جاء في إنجيل الأحد الفائت بحسب القديس يوحنا: "إنّ حبَّة الحنطة التي تقع في الأَرض إن لم تمُت تبق وحدها. وإذا ماتت أخرجت ثمرًا كثيرًا. مَن أحبَّ حياته فقدَها ومَن رغب عنها في هذا العالم حفظها للحياة الأبدية"، وأضاف المطران بونتييه أن السر الفصحي هو قلب إيماننا! وأشار رئيس مجلس أساقفة فرنسا في كلمته إلى معاناة كثيرين بسبب الحرب ونزاعات لا تنتهي، ضحايا اعتداءات لا توصف ـ كما قال ـ ومن بينهم إخوة مسيحيون في العراق وسوريا وليبيا ونيجيريا وباكستان وأماكن أخرى في العالم. كما ولفت المطران بونتييه لضرورة البحث عن حلول للنزاع في أوكرانيا من خلال الحوار واحترام القانون الدولي.

تطرق رئيس مجلس أساقفة فرنسا لمواضيع عدة بينها المؤتمر الدولي حول التغيرات المناخية المرتقب في باريس في كانون الأول ديسمبر القادم وأشار لازدياد الوعي أكثر فأكثر على صعيد عالمي إزاء التبعات المأساوية للتغير المناخي وذكّر بأن الفقراء هم المتضررون الأوائل، وتوقف بعدها عند الجمعية العامة العادية الرابعة عشرة لسينودس الأساقفة المرتقبة في الفاتيكان في تشرين الأول أكتوبر القادم حول دعوة العائلة ورسالتها في الكنيسة والعالم المعاصر، وقال إن الكنيسة قريبة من العائلات وتصغي إليها، وأشار إلى أن الأساقفة سيخصصون يوما خلال انعقاد جمعيتهم العامة لتبادل كل ما سمعوه في أبرشياتهم، ولمناقشة مسائل جوهرية متعلقة بالعائلة. وفي ختام كلمته مفتتحا الجمعية العامة لمجلس أساقفة فرنسا، تحدث المطران بونتييه عن يوبيل الرحمة الذي أعلنه البابا فرنسيس وسيبدأ في الثامن من كانون الأول ديسمبر عام 2015، عيد الحبل بلا دنس، لينتهي في العشرين من تشرين الثاني نوفمبر من العام 2016 عيد المسيح الملك، وقال إن افتتاح هذه السنة المقدسة للرحمة يتزامن والذكرى السنوية الخمسين لاختتام المجمع الفاتيكاني الثاني، وذكّر بما جاء في إنجيل القديس يوحنا (3، 17) "فإن الله لم يُرسل ابنَه إلى العالم ليَدبن العالم بل ليخلِّصَ به العالم".








All the contents on this site are copyrighted ©.