2015-03-09 13:13:00

أساقفة نيكاراغوا: الإيمان العامِل بالمحبة خلال زمن الصوم


تحت عنوان "الإيمان العامِل بالمحبة" المأخوذ من رسالة القديس بولس لأهل غلاطية، وجه أساقفة نيكاراغوا رسالة رعوية لمناسبة زمن الصوم قالوا فيها إن الصوم زمن نعمة ومسيرة روحية ـ شخصية وجماعية ـ ندرك خلالها محبة الله، وزمن ملائم أيضا لنكتشف مجددا قوة الإيمان العامِل بالمحبة. وشدد أساقفة نيكاراغوا على مركزية الشخص البشري في الحياة الاجتماعية مع التذكير بالخير العام من خلال الإشارة لما جاء في الدستور الراعوي في الكنيسة وعالم اليوم، إذ يجب أن يهدف النظام الاجتماعي وتقدّمه إلى خير الأفراد على الدوام. كما وعبّر الأساقفة الكاثوليك عن قلقهم العميق إزاء اللامبالاة السائدة في المجتمع وأكدوا أن الفساد خطيئة كبيرة جدا.

ذكّر أساقفة نيكاراغوا في رسالتهم الرعوية  بضرورة أن تكون البرامج الوطنية لخدمة الشخص البشري وشددوا أيضا على أهمية مواجهة عولمة اللامبالاة ودعوا لعيش زمن الصوم كمسيرة تحرر داخلي لنتمكّن ـ كما قالوا ـ من أن نحب بسخاء ونتغلب على تجربة اللامبالاة والأنانية، وشددوا بالتالي على أهمية الانفتاح على محبة الله ونعمته وعلى أهمية الصلاة يوميا كي نعيش "الإيمان العامِل بالمحبة"، ونصبح هكذا، جزر رحمة وسط بحر اللامبالاة، كما قال البابا فرنسيس في رسالته لزمن الصوم 2015 تحت عنوان "ثبّتوا قلوبكم". وختم أساقفة نيكاراغوا رسالتهم الرعوية مذكّرين بدعوة البابا أيضا للمشاركة في مبادرة "24 ساعة من أجل الرب" يومي الثالث عشر والرابع عشر من آذار مارس الجاري لمناسبة زمن الصوم.








All the contents on this site are copyrighted ©.