البابا فرنسيس يلتقي الموعوظين الجدد

التقى قداسة البابا فرنسيس ظهر الجمعة في قاعة بولس السادس بالفاتيكان أعضاء طريق الموعوظين الجديد، ووجه كلمة عبّر فيها عن سروره بلقائهم وقال إن مهمة البابا، مهمة بطرس، هي تثبيت الإخوة في الإيمان، وحيّا بعدها الكرادلة والأساقفة الذين يرافقونهم اليوم ويساندون رسالتهم في أبرشياتهم، ووجه تحية خاصة أيضا لبادئي طريق الموعوظين الجديد، كيكو أرغويلو وكارمن هريناندز، مع الأب ماريو بيتسي. وقال الأب الأقدس إن طريق الموعوظين الجديد يصنع خيرًا كبيرا في الكنيسة وعبّر عن فرحه بأن رسالتهم تتم بفضل عائلات مسيحية، تلتئم في جماعة، وتقدّم علامات الإيمان التي تجذب الناس إلى جمال الإنجيل بحسب كلمات المسيح "فليُحبَّ بعضُكم بعضًا؛ ويعرفُ الناسُ جميعًا أنكم تلاميذي إذا أحبَّ بعضُكم بعضًا" (راجع يوحنا 13، 34) و"كونوا بأجمعكم واحدًا ليؤمن العالم" (راجع يوحنا 17، 21).

تابع البابا كلمته قائلا: ما أحوج إنسان اليوم لسماع أن الله يحبه وأن المحبة ممكنة! وأشار إلى أن طريق الموعوظين الجديد عطية من العناية الإلهية للكنيسة في زمننا الحاضر وذكّر بكلمات القديس يوحنا بولس الثاني حول أن طريق الموعوظين الجديد "مسيرة تنشئة كاثوليكية صالحة للمجتمع وللأزمنة الحاضرة". وأضاف الأب الأقدس أن طريق الموعوظين الجديد يرتكز للكلمة والليتورجيا والجماعة وأشار أيضا للعطايا الكثيرة التي وهبهم إياها الرب والدعوات أيضا للكهنوت والحياة المكرسة. وأضاف البابا فرنسيس يقول إنه شدد في أكثر من مناسبة على أهمية رعوية إرسالية حقيقية، في إشارة لإرشاده الرسولي "فرح الإنجيل، وختم كلمته موكلا الجميع لحماية القديسة مريم العذراء.